كشفت وثائق مسربة نشرتها، أمس، صحيفة الغارديان الأسترالية بالتفاصيل، مجددا، مستوى الاعتداءات في المركز الذي يقع بجزيرة ناورو الصغيرة، وهو أحد مركزين تديرهما أستراليا في الجزر المجاورة لها بالمحيط الهادي. وتشير الوثائق من جديد إلى أن الأطفال هم الذين يكتوون بنار هذه الانتهاكات. ووجهت الأممالمتحدة وجماعات حقوق الإنسان انتقادات واسعة النطاق للمركزين ولسياسة أستراليا الصارمة بشأن اللجوء والمناهضة لوصول المهاجرين عبر القوارب بشكل غير مشروع. وبموجب سياسة أستراليا، يرسل طالبو اللجوء الذين يتم اعتراض قواربهم في البحر إلى ناورو ومركز آخر على جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة ويبلغون بأنه لن يتم توطينهم في أستراليا أبدا. وقالت أستراليا، إنها تسعى للتأكد من أن شرطة ناورو تتعامل مع كل التقارير. وقالت متحدثة باسم وزارة الهجرة الأسترالية من المهم ملاحظة أن الكثير من هذه التقارير تعكس مزاعم غير مؤكدة . ويمثل القاصرين أقل من 20 بالمائة من المحتجزين في المركز بناورو وعددهم 500 محتجز. وأفادت التقارير بوجود 59 واقعة اعتداء على قاصرين خلال الفترة من أوت 2013 إلى أكتوبر 2015 إلى جانب سبعة تقارير عن اعتداءات جنسية.