ذكر تقرير صحفي أن أستراليا تجري مباحثات مع إندونيسيا وماليزيا والفلبين من بين ست دول لإعادة توطين طالبي لجوء معتقلين في بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو بالمحيط الهادي. وقالت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد امس السبت إن المفاوضات مع حكومات الدول الثلاث الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا تركز على احتمال توطين 1459 معتقلا وصل العديد منهم أثناء حكم إدارات أسترالية سابقة. وأضافت الصحيفة أن ثلاث دول أخرى تشارك أيضا في المراحل التمهيدية للمحادثات ولكنها لم تحددها. غير أن المتحدثة باسم الحكومة الأسترالية مالكولم ترنبول امتنعت عن تأكيد أو نفي هذه الأنباء. وتطبق أستراليا سياسة هجرة متشددة تقضي بترحيل من يُضبط وهو يحاول الوصول إلى شواطئها عن طريق البحر إلى معسكرات احتجاز في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة. ولا يكون من حقهم أبدا إعادة توطينهم في أستراليا. وتتعرض أستراليا لانتقادات الأممالمتحدة بشأن هذه السياسة التي تخالف سياسة الأبواب المفتوحة التي تنتهجها دول الاتحاد الأوروبي وتعمل حاليا على آلية لتوزيع اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين الذين يتدفقون من مناطق الحروب أو تلك التي تشهد مشاكل اقتصادية.