بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز الطريق المزدوج الرابط بين الطريق السيار شرق-غرب وميناء مستغانم 40 بالمائة في الشطر المتواجد بتراب الولاية حسب ما أستفيد لدى رئيس اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة هذا المشروع بمديرية الأشغال العمومية. وأبرز سكاك عبد الرزاق أنه تم تسجيل خلال الزيارات الميدانية للجنة تأخر في الأشغال بحوالي 4 أشهر بسبب نقص الامكانيات البشرية والعتاد لمجمع المؤسسات المكلفة بتجسيد هذا المحور. وأضاف أنه تم إلزام المؤسسات بتجنيد الموارد البشرية والامكانيات اللازمة وفق دفترالشروط الجديد لتدارك التأخر وتسليم هذا الرواق في الأجال المحددة في يونيو 2017 وذلك دون احتساب التأخير. وتوجد الأشغال حاليا في مرحلة الحفر والردم لمسار هذا الرواق وانجاز المنشآت الفنية حيث تم الانطلاق في بناء 8 منشآت من أصل 19 المبرمجة يشير نفس المسؤول الذي أضاف أنه في حال تواصل الاشغال بوتيرة مرتفعة سيتم تسليم المشروع مع نهاية العام القادم . للتذكير فقد تم الانتهاء من مرحلة عملية تحويل الشبكات المتعلقة بمياه الشرب والكهرباء ومن عملية تحرير الرواق على مسافة 33 كلم ورفع العراقيل لا سيما منها المتعلقة بنزع الملكية من أجل المنفعة العامة حيث تم إحصاء 323 معني بها تشمل أراضي تابعة للخواص وأخرى للدولة بمساحة اجمالية تقدر ب 178 هكتار ببلديات صيادة وخير الدين و الصور وعين تادلس و واد الخير. ويمتد هذا المحور الذي سيربط ميناء مستغانم بالطريق السيار شرق-غرب على مستوى محول الحمادنة (غليزان) على مسافة 66 كلم منها 33 كلم بمستغانم فيما تخص المسافة المتبقية ولاية غليزان. وسيسمح هذا المحور بإضفاء سيولة في حركة المرور لا سيما بالنسبة لمركبات الوزن الثقيل علاوة على إعطاء دفع للتنمية بإعتبار أن الطريق يعبر قرب المنطقة الصناعية الجديدة لسيدي خطاب (غليزان). وتشرف على المشروع الوكالة الوطنية للطرق السريعة من خلال خمس مؤسسات وطنية.