أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف ، أن أكثر من مليوني طفل يمني دون تمدرس، وهم عرضة لخطر التجنيد والانخراط في القتال. وقال بيان للمنظمة: تزامنا مع فتح مدارس اليمن أبوابها لاستقبال الطلاب هذا الأسبوع، تنتهز يونيسيف هذه الفرصة لحث كافة أطراف النزاع على حماية المدارس . وأوضح البيان: منذ تفاقم النزاع قبل أكثر من 18 شهرا، كان للاعتداءات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمين والبنية التحتية للتعليم تأثيرا مدمرا على المنظومة التعليمية في البلاد . وأكدت المنظمة أن إجمالي عدد الأطفال الذين هم خارج المدراس في اليمن يقدر بأكثر من 2 مليون طفل. وقال ممثل اليونيسيف في اليمن، جوليان هارنيس: لقد قتل العديد من الأطفال وهم في الطريق إلى مدارسهم أو أثناء الدوام المدرسي ، مضيفا: يجب على أطراف النزاع إبقاء الأطفال والمدارس بعيدا عن أي ضرر وإعطائهم فرصة للتعلم . وتابع: الأطفال خارج المدارس أكثر عرضة لخطر التجنيد والانخراط في القتال .