أعلنت السلطات في فنزويلا، أن انتخابات حكام المناطق التي كانت مقررة في نهاية السنة الجارية أرجئت إلى نهاية الربع الأول من سنة 2017. وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي، تيبيساي لوتشينا، في تصريح للتلفزيون الحكومي، إن الانتخابات المحلية ستجرى نهاية الربع الأول من 2017. ولم توضح لوتشينا سبب هذا الإرجاء الذي يأتي في الوقت الذي أظهرت استطلاعات الرأي، أن سبعة فنزويليين من أصل كل عشرة يرغبون في رحيل رئيس البلاد نيكولاس مادورو التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة انهيار أسعار النفط. وفي المقابل، أشارت لوتشينا إلى أن الانتخابات البلدية ستجري في موعدها المقرر في الفصل الثاني من 2017. وسارعت المعارضة المجتمعة في تحالف طاولة الوحدة الديموقراطية ذات الاغلبية في البرلمان إلى التنديد بقرار إرجاء الانتخابات. وتسود حالة غليان في فنزويلا التي انهار اقتصادها مع تراجع اسعار النفط. ويحمّل المعارضون مادورو مسؤولية النقص الحاد في المواد الغذائية والتضخم الهائل وبشكل عام الوضع الذي يزداد سوءا.