أكد كودير صديق، نائب مدير تنظيم للبيداغوجيا والتقيييس بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، أمس، على أن إستراتيجية القطاع خلال الدخول المهني في فيفري المقبل، ترتكز على تشجيع نمط التكوين عن طريق التمهين من خلال تمكين المتربصين من التوجه مباشرة إلى الميدان لاكتساب الخبرة المهنية. وقال كودير صديق، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية: لقد ركزنا في إعداد مخطط التكوين بالشراكة مع الأجانب والاتفاقيات مع الوزارات الأخرى، على نمط التكوين عن طريق التمهين والبيداغوجيا يأخذ بعين الاعتبار المحيط الاقتصادي والاجتماعي لكل ولايات الوطن وكذا حاجيات المؤسسات الاقتصادية . كما كشف كودير صديق أنه، حسب دراسة قامت بها وكالة دعم وتشغيل الشباب مؤخرا في مارس وأفريل 2016، تم تسجيل أكثر من 70 مائة حاملي مشاريع أونساج متخرجين من مراكز التكوين المهني وأكثر من 60 بالمائة من المتحصلين على شهادات التكوين المهني يجدون عمل خلال ال6 أشهر الأولى من تسجيلهم. وفي معرض حديثه عن الصندوق الوطني للتكوين والتمهين التابع لوزارة التكوين، أوضح ضيف الأولى، أن هذا الأخير يقوم بخصم ما نسبته 2 بالمائة من المؤسسات الاقتصادية وتوجيهها للتكوين منها 1 بالمائة مخصصة للتكوين المتواصل و1 بالمائة للتكوين عن طريق التمهين، مؤكدا على سعيهم لضمان استغلال الأموال التي يمتلكها هذا الصندوق في مجال تكوين المتربصين. وأضاف أن الصندوق من خلال شراكته مع الأجانب تم إنشاء خلية مكونين مختصين في التكوين ترافق المتربصين على مستوى الشركات للتعرف على رغباتهم وحاجيات المؤسسة الخاصة. وعن افتتاح مركز الامتياز التكويني مع المتعامل الفرنسي المتخصص في الكهرباء والطاقات المتجددة، أشار المتحدث ذاته إلى أن مشروع انجاز هذا المركز تم بناء على اتفاقية مع وزارة التعليم والتكوين المهني بفرنسا في ديسمبر 2014، مبرزا أن هدفهم من انجاز هذا المركز الذي شهد اقبالا كبيرا من قبل الجامعيين تكوين ودعم خريجي المدارس لتطوير خبراتهم ومعارفهم.