قامت شرطة تأمين المترو والترامواي بعدة عمليات خلال ال10 أشهر من سنة 2016، شملت 75876 دراسة حالة معمقة، 520 مساعدة وإغاثة، توقيف 256 مطلوب قضائيا لتورطهم في قضايا مختلفة، 249 شخص حامل للمخدرات و103 أشخاص حاملين للأسلحة البيضاء المحظورة بمجموع 88677 عملية شرطة، ما يترجم الجاهزية والإحترافية التي تتمتع بها هذه الفرق التي تلقت تكوينا رفيعا في مجال شرطة النقل. حيث تعتبر شرطة تأمين النقل من أهم المصالح العملياتية للمديرية العامة للأمن الوطني، لما لها من دور فعال في تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم أثناء تنقلاته اليومية وفي المناسبات المختلفة، لاسيما أن عددا كبيرا من المواطنين يستعملون المترو والترامواي في تنقلاتهم اليومية لتفادي الإزدحام وربح الوقت، ولما تتوفر عليه هاتين الوسيلتين من خدمات أمنية في مستوى تطلعات المواطن. وفي هذا السياق، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد أول للشرطة، اعمر لعروم، أن مهام شرطة تأمين النقل تختلف مميزاتهما العملية عن مهام مصالح الشرطة الأخرى، لذلك تم تكوين قوات مختصة من الجنسين تعززت بها مختلف المحطات الموزعة بالولايات التي تتوفر على هاتين الوسيلتين، معتبرا تواجد قوات الشرطة الدائم بهذه المرافق يبعث في نفوس المواطنين الطمأنينة والسكينة، وأضاف رئيس خلية الاتصال والصحافة أن مصالح شرطة تأمين النقل الموزعة عبر مختلف التراب الوطني تتوفر على إمكانيات بشرية مؤهلة ووسائل لوجيستيكية جد متطورة، بما يتماشى مع مواكبة المتطلبات الراهنة وسعيا إلى تقديم أحسن الخدمات للمواطنين، حيث تستعين باستغلال أجهزة الكشف عن المتفجرات وشبكة كاميرات وكلاب بوليسية تم تدريبها خصيصا للكشف عن المخدرات والمواد المحظورة. وعبّر العديد من المواطنين في استطلاع أجرته مصالح الشرطة عن رضاهم وإعجابهم بما تقدّمه قوات الشرطة التابعة للمترو والترامواي من خدمات جوارية وإنسانية وكذا توفير الأمن ومساعدة الفئات الضعيفة مثل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في الركوب وصد أي اعتداء قد يعترضهم أثناء تنقلاتهم وإرجاع الأغراض المفقودة لأصحابها.