يشارك 65 متنافسا في البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي، التي افتتحت بالمدرسة العليا للسلاح المدرع الشهيد محمد قادري ببلدية وادي الشعبة بباتنة، التابعة للناحية العسكرية الخامسة. وأوضح المنظمون، بأن هذه البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس الآلي المدرجة ضمن الرزنامة الوطنية العسكرية الرياضية للموسم 2016-2017 (رمي الدقة والرمي السريع على مسافة 25 متر) والمزمعة على مدار أربعة أيام تجمع 11 رامية، إلى جانب 54 راميا يمثلون 18 مدرسة من مختلف النواحي العسكرية. وأكد قائد المدرسة العليا للسلاح المدرع، العميد محمد عمر، خلال كلمة ألقاها باسم قائد الناحية العسكرية الخامسة خلال مراسم الافتتاح أمام الوفود المشاركة، بأن الرمي يعد من الاختصاصات الهامة التي تسمح للجندي باختبار قدراته المتعلقة بالتحكم بمختلف الأسلحة و تحسين تركيزه وأدائه إضافة إلى تعزيز روح الانضباط لديه ليكون دوما على أهبة الاستعداد لتجاوز الصعاب على مسرح العمليات. وبعد أن أوضح ذات الضابط السامي بأن المنافسات الرياضية تستهدف الرفع من القدرة العسكرية للجنود وزيادة قدراتهم القتالية للقيام بالمهام الموكلة لهم على أحسن ما يرام، أردف بأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لم تبخل من حيث الإمكانيات ولا من حيث الجهود للتحضير لهذه البطولة. وبعد عزف النشيد الوطني واستعراض تشكيلات الفرق المشاركة، أعطيت إشارة انطلاق هذه المنافسة من خلال إطلاق الألعاب التصفوية قبل لعب الدورين نصف النهائي والنهائي. وسيتم إجراء النهائي يوم كما سيعلن عن النتائج وتنظيم حفل تسليم الجوائز لأفضل المتنافسين (في صنفي الفردي والمجموعات)