كرمت وزارة الثقافة عددا من المبدعين الجزائريين الذين توجوا في 2016 بجوائز كبرى في مسابقات ثقافية وتربوية، عربية ودولية. وخصت الوزارة بهذا التكريم كل من الطفل محمد عبد الله فرح جلود، ذي السبع سنوات، الذي حاز على جائزة مسابقة تحدي القراءة العربي بدبي التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا بعد منافسة مع أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ من 21 بلدا. كما تم أيضا تكريم الروائي ناصر سالمي المتوج بجائزة كاتارا للرواية العربية بقطر عن عمله الألسنة الزرقاء ، بالإضافة للمقرئة الشابة الزهراء هني، الفائزة بمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم بالإمارات بعد منافسة مع مقرئين من مختلف بلدان العالم الإسلامي. وكان من بين المكرمين أيضا الأكاديمي إبراهيم صحراوي، الحائز على جائزة ابن خلدون سنغور الدولية للترجمة في العلوم الإنسانية.