تم مؤخرا إطلاق مشروع حظيرة جديدة للترفيه والتسلية بوهران حبيباس لاند المقرر تجسيدها بموقع الألفية الواقعة شرق المدينة، حسبما أعلن والي وهران عبد الغني زعلان خلال لقاء لتقديم هذه العملية الاستثمارية. ويندرج هذا الاستثمار في إطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص تشمل المؤسسة العمومية لتسيير حظيرة التسلية والترفيه، وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تابعة للولاية وشركة صينية خاضعة للقانون الجزائري وفقا للقاعدة 51-49 ويتربع المشروع على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 17 هكتارا. ويشمل عدة منشآت للتسلية والترفيه مع ألعاب في الهواء الطلق وأخرى مائية، حسب العرض المقدم للحضور. وقد أبرز المبادرون بهذا المشروع، نوعية التجهيزات التي تستجيب للمعايير الدولية من الجانبين التكنولوجي والأمني. وقد برمجت نشاطات علمية ترفيهية بهذا الفضاء الذي سيمنح خدمات مختلفة مثل الإطعام والإيواء وغيرها. وسيتم تجسيد هذه العملية التي تقدر قيمتها الاستثمارية بنحو 5ر7 مليار دج عبر أربع مراحل حيث ستسمح الأولى بفتح فضاءات للتسلية في جويلية القادم تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب. وستسمح المراحل الثلاثة الأخرى تدريجيا، باسْتلام فضاءات أخرى للمشروع تشمل موقف للسيارات بطاقة 3.000 مركبة وهياكل أخرى للرياضة وحظيرة للألعاب المائية، علما بأن الاستلام الكلي للمشروع مقرر في نهاية عام 2018. ويرمي هذا المشروع إلى إنشاء موقع جذاب متعدد الوظائف للسكان وتدعيم عاصمة الغرب الجزائري، بمنشآت حديثة ترمي إلى تعزيز مكانتها كحاضرة متوسطية. وقد تلي عرض الدراسة الأولية لهذا المشروع، نقاش جرى بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية الولائية وكذا منتخبين محليين الذي أشاروا خصوصا إلى ضرورة تماشي المخططات الهندسة المعمارية لمنشآت بهذه الحظيرة مع الطابع العصري مع الحفاظ على الهوية الوطنية وتاريخها. وتجدر الإشارة إلى أن مخطط كتلة المشروع يمثل خصوصيات وشكل العلم الوطني. وللإشارة، فإن ولاية وهران تسجل إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال الترفيه وسياحة التسلية على غرار الحظيرة المستقبلية لبحيرة ضاية مرسلي (السبخة) وأخرى بمسرغين.