صادقت الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، بالمركز التقني ل الفاف بسيدي موسى، بالأغلبية الساحقة على الحصيلتين الأدبية والمالية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لعام 2016، كما وافقوا على حصيلة نشاطه للفترة الممتدة من 2013 إلى 2017. في سياق آخر، اعترف محمد روراوة بإخفاق المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية الاخيرة التي أقيمت بالغابون، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه سيواصل صموده في وجه الانتقادات، وسيرفع العلم الجزائري عاليا. ووصف روراوة مشاركة الخضر في البطولة الإفريقية بأنها فاشلة، لأن الفريق لم يحقق الأهداف المرجوة. وقال روراوة، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، أمس: في 2013، خرج المنتخب من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا، الجميع طالب بإقالة المدرب الأسبق وحيد حليلوزيتش، لكنني فضّلت الإبقاء عليه حفاظا على الاستقرار، وهو ما سمح لنا بالتأهل إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 . وشن روراوة هجوما حادا على منتقديه، قائلا إنه أفضل وأشرف منهم بكثير ، متحديا الكشف عن أي ثغرات أو مخالفات ارتكبها منذ توليه رئاسة الاتحاد. وأضاف: أتقبل الانتقادات التي تتناول الجانب الفني، لكن ما أرفضه تلك التي تمس الجانب الشخصي، وتأتي من أشخاص يجهلون أبسط قوانين لعبة كرة القدم. أعرف جيدا معنى المسؤولية، ولست بحاجة إلى أن يعلمني أحد إياها . من جهة أخرى، طالب أعضاء الجمعية العمومية من محمد روراوة، رئيس الاتحادية المنتهية ولايته بالترشح لعهدة جديدة وردد الكثير منهم عبارة روراوة رئيس . وتأتي مساندة أعضاء الجمعية لروراوة، رغم حملة الانتقادات الواسعة، التي طالته من قبل وسائل إعلام، وكذلك وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الذي طالبه بالرحيل إثر خروج المنتخب من الدور الأول لأمم إفريقيا. ولم يعلن بعد محمد روراوة، الذي يرأس الفاف منذ 2009، ما إذا كان سيترشح لعهدة ثالثة على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أم لا.