- خريطة التقسيم تم مناقشتها خلال اجتماع مع دبلوماسي أوروبي بفشل ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد ، في دول المشرق العربي، بعد مقاومة العديد من الدول لهذا المخطط الجهنمي، الذي يهدف الى تقسيم الدول العربية على أسس عرقية وأثنية ودينية لخدمة للمشروع الصهيوغربي او ما يسمى ب الربيع العربي ، والمدعم من طرف أنظمة عربية متواطئة، لجعل الكيان الصهيوني القوة العسكرية والاقتصادية الوحيدة ذات التأثير في المنطقة، انتقلت هذه المؤامرة الى دول شمال إفريقيا من بينها الجزائر، من أجل زعزعة استقرارها، حيث يعتزم الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، الى تقسيم ليبيا إلى ثلاث دول، هذه الخطوة سيكون لها تأثير سلبي على دول المنطقة، كما أنها ستقوض جهود الجزائر الحثيثة والامم للمتحدة من أجل التوصل الى حل سلمي والحفاظ على وحدة الاراضي الليبية. نشرت صحيفة الغادريان تقريرا اشترك فيه جوليان برغر، من واشنطن، وستيفاني كيرشغاسنر، من روما، يتحدث عن مسؤول أمريكي رسم أمام دبلوماسي أوروبي، خريطة لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول. ويقول الكاتبان إن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض، مكلف بالسياسة الخارجية اقترح خطة لتقسيم ليبيا، ورسم خريطة بذلك في اجتماع مع دبلوماسي أوروبي. ويتعلق الأمر، حسب الغادريان ، بمساعد الرئيس دونالد ترامب، سيباستيان غوركا، الذي يُنتقد لعلاقاته السابقة باليمين المتطرف في المجر، وقد اقترح تقسيم ليبيا قبل أسابيع من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وتنقل الصحيفة عن مصدر على علم بالموضوع، أن الدبلوماسي الأوروبي رد على غوركا بأن التقسيم هو أسوأ حل يمكن تصوره في ليبيا. ويضيف الكاتبان أن غوركا يسعى الآن للحصول على منصب مبعوث ترامب الخاص إلى ليبيا، بينما لا يزال البيت الأبيض لم يلق بالا لما يجري في البلد، ولم يقرر ما إذا كان سيعين مبعوثا للرئيس. ويصف الصحفيان غوركا بأنه يتبنى السياسات المتشددة، الداعية إلى القضاء على الإسلام المتطرف، ويرى جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية تسعى إلى التسلل في الولاياتالمتحدة. وقد فاجأ غوركا الدبلوماسيين، حسب الغادريان ، بخريطة التقسيم التي رسمها عن مستقبل ليبيا، واعتمد فيها على الولايات العثمانية القديمة التي كانت في البلاد، وهي برقة في الشرق وطرابلس في الغرب وفزان في الجنوب. وتنقل الغادريان في تقريرها تعليق خبير الشؤون الليبية، ماتيا تاولدو، الذي يقول عن خريطة غوركا وخطته: إذا كان كل ما تعرفه عن ليبيا هو أنها كانت مقسمة إلى ثلاث ولايات، فهذا دليل على أنك لا تعرف شيئا . وتشير الصحيفة إلى أن أحد المنافسين لغوركا على منصب ليبيا هو فيليب إسكرافاج، ضابط المخابرات السابق، والذي عمل في ليبيا لأكثر من 10 أعوام، ويبدو أنه الأوفر حظا للحصول على منصب المبعوث الخاص. ويعتقد أن إسكرافاج قدّم مقترحا لحل الأزمة في ليبيا، يعتمد على عشرات المليارات من الدولارات من الدعم الغربي للبلاد.