قدّم موقع "ألجيري فوكوس"، قائمة ل "أثرياء الجزائر" أو المليارديرات حاملي الثروات الضخمة، ووضع الموقع المختص رجل الأعمال المعروف و صاحب مجمع سيفيتال اسعد ربراب على رأس قائمة أغنياء الجزائر متقدما على رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الذي حل ثانيا .وذكر الموقع في تصنيفه 9 رجال أعمال جزائريين، اعتبرهم أغنى أغنياء الجزائر، وجميعهم يديرون أضخم المؤسسات الصناعية، ولهم استثمارات واسعة في الجزائر، بل هناك من تعدى ذلك لاستثمارات كبيرة خارج الوطن، وهو ما ينطبق على الميلياردير اسعد ربرب.وضمت القائمة وجوها معروفة لدى مختلف عامة الجزائريين مثل اسعد ربراب و علي حداد في حين ضمت القائمة كذلك وجوها غير معروفة بشكل واسع في المجتمع، لأسباب قد تعود أساسا لابتعادهم عن الاضواء و الاعلام .الجيري فوكوس وضع اسعد ربراب صاحب مجمع سيفيتال على راس هذه القائمة كاغنى رجل في الجزائر بثروة قدرها الموقع بحوالي 3.2 مليار دولار، حيث أشار الموقع إلى أن مجلة فوربس صنفت الرجل ضمن قائمة اغنى 50 رجلا في افريقيا. للإشارة فإن يسعد ربراب من مواليد سنة 1944 بمنطقة القبائل وبالتحديد في ولاية تيزي وزو وهو من أشهر أثرياء الجزائر ورئيس ومدير عام مجمع سيفيتال الجزائري المختص في الصناعات الغذائية. بدأ حياته العملية سنة 1968 بتأسيس مكتب خبرة في المحاسبة. دخل نادي كبار رجال الأعمال سنة 1988 حين قرر إنشاء شركة "ميتال سيدار" التي حققت نمو اعمال كبير جدا قبل أن يقوم ارهابيون بتفجيرها فقرر ربراب اغلاقها وهاجر إلى فرنسا حيث استثمر في مجال اللحوم الحلال. خلال رحلته العملية استثمر ربراب في مجال استيراد السكر والعلف، قبل أن يعود إلى الصناعة ليصبح أهم مصنع لزيت المائدة ولتتحول الجزائر من بلد يستورد الزيت إلى بلد يصدر الزيت. و ينوي ربراب إنشاء أكبر مصنع لتكرير السكر في العالم بطاقة إنتاج تصل إلى 1.8 مليون طن. يعتير الممثل الحصري في الجزائر لشركة سامسونج المختصة في صناعة الألكترونيك. وأيضا الممثل الحصري في الجزائر لشركات صناعة السيارات هيونداي موتور وفيات.و حلّ في الترتيب الذي نشره "ألجيري فوكوس" رجل الأعمال الجزائري و رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد صاحب ال 49 ربيعا ، والذي يمتلك شركة "أي تي ا راش بي" للانشاءات. وقيّم الموقع ثروة علي حداد بحوالي 400 مليون اورو. حدّاد من مواليد 1965 خرّيج جامعة تيزي وزو في 1988، لم ينتّظر كثيرا من الوقت بعد تخرجه ليقتّحم مغامرة الأشغال العمومية والصفقات المغرية. وشهرين فقط بعد ذلك، أسّس رفقة إخوته الخمسة أوّل شركة له في الأشغال العمومية برأس مال 100 مليون سنتيم بتيزي وزو، واقتحم عالم الأعمال بقوّة تزامنا مع أحداث 5 أكتوبر، أين اقتنى رفقة إخوته فندق لو مارين بأزفون. ليصبح اليوم مالك ثاني أكبر مجمع للأشغال العمومية في الجزائر بعد المجمع العمومي كوسيدار .جيلالي مهري صاحب ال 75 عاما، جاء في ترتيب ‘ألجيري فوكوس" في المتربة الثالثة، بثروة قدرت باقل من 400مليون اورو و الذي اكدت امتلاكه للكثير من الاقامات والفنادق الفاخرة بباريس. و بعده المليادردير الشاب صاحب 44 عاما كريم كونيناف الذي حل رابعا بثروة قدرت بحوالي 300 مليون اورو. و جاء في المرتبة الخامسة محمد العيد بن عمر، صاحب مجمع بن عمر و رئيس الغرفة التجارية و الصناعية بثروة قدرت بحوالي 180 مليون اورو، و بعده عبد المجيد كرار، شريك عملاق الادوية بيوفارم الذي قدّر ثروته بحوالي ب 200 مليون اورو. ثم محي الدين طحكوت، رجل الأعمال المعروف كان السابع في الترتيب الذي قدر ثروته بحوالي 120 مليون اورو.أما عبد الرحمان بن حمادي، صاحب مجمع كوندور اليكترونيك، فكان ثامن ميليارديرات الجزائر، يثروة بلغت حوالي 100 مليون اورو. و رحيم عبد الوهاب، رجل أعمال و صاحب مجمع "ارديس" التجاري و "فندق الهلتون" كان المكمل لقائمة أكبر تسعة ميليارديرات بالجزائر، بثروة قدرت بعشرات الملايين اورو.4.500 مليونيرا يعيشون في الجزائرمن جانب آخر احتلت الجزائر المرتبة الثالثة في قائمة أكثر الدول الإفريقية التي يعيش بها أغنياء تقدر ثرواتهم بالملايين، وذلك حسب دراسة أجراها مكتب الدراسات البريطانية وبنك أفراسيا التابع لدولة موريشيوس.وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة ب4.500 مليونيرا ، مسبوقة بجنوب إفريقيا التي احتلت صدارة القائمة ب40.400 مليونيرا ومصر الثانية ب18.100 مليونيرا حسب دراسة أجراها كل من مكتب الدراسات البريطانية، وبنك أفراسيا التابع لدولة موريشيوس.في حين تذيلت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا، القائمة بضمها، كلا على حدة، حوالي 600 مليونيرا.