أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أنه التقى، صباح الأربعاء 10 ماي، الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي دعاه للمشاركة في الحكومة القادمة. وقال مقري، في رسالة على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه أبلغ سلال أن القرار سيفصل فيه مجلس الشورى الوطني الذي يجتمع بعد القرار النهائي للمجلس الدستوري بشأن الطعون المقدمة ويشهد حزب حمس صراعا قويا بين جناحين احدهم يدافع عن المشاركة في الحكومة وآخر يرفض ذلك خاصة جناح مقري، في حين يدافع عن قرار المشاركة رئيس الحزب سابقا ابو جرة سلطاني ويتوقع متابعون للشأن السياسي حدوث صراع او حتى انشقاقات في الحزب كما حدث سابقا.