خاض الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، لأول مرة، في قضية الحكومة المقبلة، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة هو المخول الوحيد قانونا بتعيين الوزير الأول، فيما لمح إلى إمكانية التحالف مع غريمه الأفلان في البرلمان المقبل، قائلا: الأرندي والأفلان حليفان إستراتيجيان ونحن في راحة، لأننا نملك الأغلبية . وأوضح مدير ديوان الرئاسة، في تصريحات تلفزيونية اعقبت إشرافه على اجتماع المكتب الوطني بالمقر المركزي للحزب، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، هو الوحيد المخول له إعلان هوية الوزير الأول، مبرزا في السياق أن حزبه لا يحتاج للاستشارة ليشارك في الحكومة القادمة، مشيرا إلى أن الأرندي مستعد في كل وقت ولأي دور يسند إليه. وأضاف أويحيى أنه لا حرج للأرندي في أن تتوسع الحكومة لتشمل أحزابا أخرى، وهذا بعد استدعاء رئيس حركة مجتمع السلم حمس، عبد الرزاق مقري من طرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، للمشاركة في الحكومة المقبلة. وانتقد السي أحمد إصرار عدد من التشكيلات المعارضة على الطعن في شرعية نتائج تشريعيات 4 ماي 2017 وتبرير فشلهم بتفعيل اسطوانة التزوير، وخاطبهم بنبرة تحدٍّ من يملك ادلة لتزوير الانتخابات يقدمها للمجلس الدستوري وهو الذي يفصل في ذلك. وأشرف الأمين العام للأرندي مساء أمس الاول على إجتماع المكتب الوطني بالمقر المركزي للحزب، وتقرر خلاله انعقاد الدورة الثالثة للمجلس الوطني للحزب يوم 9 و10 جوان المقبل. كما توجه اويحيى خلال ذات المناسبة، برسالة شكر وعرفان لكل مناضلي حزبه، وخصّ بالذكر المشرفين على الصفحات الفايسبوكية للأرندي داخل وخارج الوطن على المجهودات المبذولة لتعزيز مكانة الحزب وخدمة مصلحة الوطن، على حد تعبيره.