تألق المنتخب الوطني للحمل بالقوة، خلال بطولة العالم للأواسط والأكابر (رجال وسيدات)، التي اختتمت بمانسك عاصمة بيلاروسيا، بحصده ل12 ميدالية (ذهبيتان، 9 فضيات وبرونزية)، إضافة إلى تحطيم رقم قياسي عالمي في حركة تمرين الصدر، لإياس بوغالم، حسب الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة. وبالإضافة الى ميدالية المعدن النفيس لبوغالم، في حركة تمرين الصدر في فئة أكثر من 102 كلغ، بحمولة 277 كلغ، التي حسنت رقمه القديم، الذي كان بحوزته السنة الماضية (2ر 272 كلغ)، حققت الجزائر ذهبية أخرى، بفضل محمد بوعافية، في فئة اقل من 201 كلغ، بحمولة تقدر ب360 كلغ في حركة الرفع بالقوة. وأضاف بوعافية ثلاث فضيات: في التمرين بالفخدين (355 كلغ)، تمرين على الصدر (212 كلغ) وفي مجموع الحركات الثلاث (5ر 927 كلغ). فعند الأكابر، نال محمد لكحل (59 كلغ) ميدالية فضية في تمرين بالفخدين (225 كلغ) وبرونزية في الرفع بالقوة (237 كلغ). من جهته، نجح زكرياء موفق لدى اواسط (105 كلغ) في جمع اربع فضيات، واحدة في حركة تمرين بالفخدين (310 كلغ)، ليتعثر بذلك في رفع 320 كلغ التي كان يحملها عند التدريبات وكانت ستمسح له بإحراز الذهب، حامل اللقب العالمي سابقا، والأخرى في تمرين على الصدر، حيث تمكن من رفع 185 كلغ ، محسنا بذلك نتيجته الشخصية ب5ر12 والرفع بالقوة (327 كلغ) (مقابل 5ر27 كلغ اضافية عن حمولة السنة الماضية). وكلف مجموع الحركات الثلاث، زكرياء موفق ميدالية رابعة (5ر855 كلغ). وعاد التتويج الاخير في مونديال مانسك لحكيم رياحي (66 كلغ)، الذي حقق حمولة الدفع بالقوة، تقدر ب262 كلغ، وهو رقم قياسي عالمي، قبل ان يقوم منافس روسي بحمل 5ر272 كلغ (رقم قياسي جديد). لدى السيدات، اكتفت صفية كوري (63 كلغ) وتورية قندوسي (84 كلغ)، اللتان شاركتا لاول مرة في المونديال، على التوالي بالمركز السابع والتاسع. وفي الترتيب العام، انهت الجزائر المسابقة في الصف الخامس من أصل 59 بلدا مشاركا، حيث عادت المرتبة الاولى الى الولاياتالمتحدةالأمريكية، متبوعة بروسيا، بولونيا و طاجكستان. وصرح رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الاجسام والحمل بالقوة موسى مساور: نحن راضون على المستوى الذي قدّمه الرياضيون الذين شرفوا عقودهم. الامور لم تكن سهلة في منافسة جمعت أحسن الرياضيين العالميين من رجال وحتى سيدات. المستوى كان جد مرموق . كما هنأ بالمناسبة الرياضيين الجزائريين والطاقم الفني للمنتخب الوطني، المتكون من المدربين، مساور سيد احمد ومساعده مراد طيب. وختم مساور بالقول: المشاركة الجزائرية كانت ستكون احسن لو لم تكن هناك إصابات تلقاها مثلا، عمار كنان (93 كلغ) في الحركة الاولى في تمرين الفخذين. كنان سبق له إحراز الذهب حقيقة، لكن إصابته منعته من تقديم مردود جيد .