أقبية العمارات تغرق في المياه القذرة قارورات غاز البوتان.. الوجه البدائي لموقع عدل انقطاعات الكهرباء كابوس يومي استنكر سكان عدل ببئر توتة، تجاهل المسؤولين لجملة المشاكل التي يتخبطون فيها والتي تحولت إلى مصدر قلق وتذمر السكان على غرار مشكل الروائح الكريهة الناجمة عن المياه القذرة المتواجدة وبأقبية العمارات، إضافة إلى مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأزمة العطش التي تعيشها المنطقة، في حين يبقى مطلب إنشاء هياكل صحية وتجارية من بين الانشغالات العالقة التي لم تبدي بشأنها السلطات المحلية أي اهتمام رغم حاجة المواطنين الماسة اليها. أثناء تنقل السياسي إلى موقع عدل ببئر توتة، تفاجأنا بالوضعية الكارثية التي آلت إليها العديد من أقبية العمارات بسبب كميات المياه القذرة المتواجدة بها والناجمة أغلبها عن تسربات المياه الملوثة من قنوات الصرف الصحي حيث اشتكى السكان بشأنها انبعاث الروائح الكريهة والحشرات الضارة، مؤكدين تأزم وضعها خلال السنوات الأخيرة. كما أبدى ذات المتحدثين ل السياسي استيائهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم شكاويهم المتواصلة التي لم تحرك ساكنا، على حد تعبيرهم. النقل يعزل سكان عدل ببئر توتة أثناء تنقل السياسي إلى موقع عدل ببئر توتة، شدّ انتباهنا وللوهلة الأولى النقص الفادح في وسائل النقل للوصول إلى الموقع رغم تواجده بمكان بعيد عن باقي الأحياء ووسط المدينة، حيث أكد لنا قاطنوه نقصا فادحا في وسائل التنقل إلى المكان خاصة خلال الفترتين الصباحية والمسائية أين يزداد الطلب على الخدمة خاصة فئة العمال، مشيرين إلى انتظارهم مطولا على حافتي الطريق بغية انتظار الحافلة المارة من المكان، وهو الوضع الذي يضطر العديد منهم لإسْتخدام سيارات الكلوندستان بغية التنقل إلى مختلف الوجهات، مجددين بذلك ندائهم من السلطات المحلية بغية تزويدهم بحافلات نقل جديدة وهو الأمر الذي من شأنه فك العزلة عن المنطقة، على حد تعبيرهم. الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي يثير سخط السكان من جهتهم، استنكر قاطنو حي عدل بئر توتة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهو المشكل الذي تسبب للكثير منهم في تعطل أجهزتهم المنزلية. كما أكد ذات المتحدثين ل السياسي تأزم الوضع أكثر خلال في فصل الشتاء، وهو الأمر الذي أثار سخط المستفيدين منذ استلامهم سكناتهم، في الوقت الذي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا إزاء الوضع جدد السكان ندائهم للمديرية الوصية والمؤسسة المكلفة بالمشروع تعزيز الطاقة الكهربائية بالموقع الذي بشهد كثافة سكانية معتبرة. أزمة العطش تتواصل أعرب قاطنو حي عدل ببئر توتة عن سخطهم الشديد من تواصل أزمة العطش خلال فصل الصيف بسبب غياب هذه المادة الحيوية رغم الحاجة الملحة لها، في حين يعاني قاطنو الطوابق العليا غياب المياه طيلة السنة، معربين بدورهم عن عن تذمرهم وسخطهم الشديدين من الوضع منذ الْتحاقهم بالموقع، مما يضطرهم لإقْتناء قارورات المياه المعدنية بغية تلبية حاجاتهم اليومية، مناشدين المسؤولين الالتفاتة للوضع خاصة مع حلول موسم الصيف. التهيئة الحضرية مطلب المستفيدين أثناء تنقل السياسي إلى موقع بئر توتة، شدّ انتباهنا الطابع الحضري للمدخل الرئيسي للحي الذي استفاد من طابع عصري إضافة إلى نظافة المحيط البيئي وتوفره على عدد من المساحات الخضراء والترفيهية، في المقابل تنعدم التهيئة أمام عدد من العمارات وتحديدا في المساحة المتواجدة وسط وآخر الحي، وهو ما أثار العديد من سكان الحي الذين طالبوا السلطات المحلية والمسؤولين عن المشروع استكمال عملية التهيئة التي باتت تشوّه الجانب الجمالي لحيهم -على حدّ تعبيرهم- خاصة خلال فصل الشتاء. قارورات غاز البوتان ترهق كاهل السكان لا يزال مشكل غياب الغاز الطبيعي في أغلب بنايات عدل بئر توتة من أهم انشغالات المستفيدين، حيث استاء ذات المتحدثين ل السياسي من غياب هذه المادة الحيوية إذ يعمدون لإسْتخدام قارورات غاز البوتان التي لا تفي بالغرض خاصة خلال فصل الشتاء أين تشهد القارورات ندرة حادة، حسبما أشير إليه. كما أكد السكان ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي دون الاستفادة منه، مطالبين المؤسسة المكلفة تزويدهم بالغاز الطبيعي في أقرب الآجال. غياب المرافق الصحية يؤرق السكان من جهتهم، أكد قاطنو حي عدل ببئر توتة غياب المرافق العمومية على غرار قاعات العلاج، وذلك لما يحويه الحي من كثافة سكانية معتبرة، مشيرين إلى معاناتهم المتواصلة للتنقل نحو الهياكل الصحية المتواجدة بالبلدية، فيما تعدّ الحالات الاستعجالية والولادة الأكثر تضررا من الوضع، معربين عن تذمرهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة باسْتعجال إنشاء مرافق صحية للحد من عناء تنقلهم إلى الأحياء المجاورة. نقص الهياكل التجارية يؤزم الوضع امتدت جولة السياسي إلى مختلف أحياء موقع عدل ببئر تووتة، حيث شدّنا النقص الفادح في المرافق التجارية التي أكد لنا بشأنها قاطنو الحي تواجد عدد من المحلات التجارية التي لا تلبي حاجات السكان، مما يضطرهم للتنقل إلى وسط المدينة بغية تلبية حاجياتهم اليومية، حسبما أشير إليه. ... ومحلات أخرى مجهولة المصير كما استفسر ذات المتحدثين عن أسباب عدم دخول المحلات التجارية المغلقة المتواجدة أسفل العمارات حيّز الخدمة رغم الحاجة الملحة لها والتي من شأنها تلبية حاجات السكان، مطالبين بذلك السلطات المحلية دعم النشاط التجاري بالمنطقة من خلال فتح المحلات وتنويع نشاطها وفقا لمتطلبات المواطنين خاصة أن الحي يشهد كثافة معتبرة. من جهتهم، إستاء العديد من سكان موقع عدل ببئر توتة من الطابع الحضري للمرافق الترفيهية المتواجدة قرب العمارات، إذ لا تزال أرضيتها ترابية إضافة إلى انتشار الحجارة بها، مشيرين إلى وضعيتها خلال فصل الشتاء تزامنا وتساقط الأمطار. في الوقت الذي لم يحرك الوضع المسؤولين، يبقى مصير المرافق عالقا إلى أجل مجهول.