استاء قاطنو حي 1256 عدل بالمعالمة من الوضعية الكارثية التي الت اليها السكنات، حيث أشار المواطنون إلى الإنهيارات الجزئية للسلالم والأسقف ما بات يشكل خطرا على سلامتهم بالإضافة إلى تعطل المصاعد التي تزيد من حدة المعاناة. من جهتهم، استنكر المتحدثون غياب أهم المرافق على غرار الماء والانارة العمومية، معربين عن تذمرهم الشديد من غياب النشاط التجاري على الرغم من توفر الحي على محلات تجارية التي لم يتم توزيعها على اصحابها دون مراعاة حاجيات السكان. أبدى قاطنو حي عدل 1256 بالمعالمة تخوفهم من الإنهيارات الجزئية التي تعرضت لها السلالم والأسقف خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أن بعض عمارات الحي تشهد تصدعات وانشقاقات. بالإضافة الى انهيار بعض السلالم ومداخل العمارات رغم حداثة السكنات التي لم يمر على تسليمها سوى 5 سنوات. من جهتهم، استفسر السكان عن أسباب تجاهل السلطات المحلية لذات الوضع رغم مراسلاتهم وشكاويهم المتواصلة، في الوقت الذي تحولت التصدعات والتشققات إلى مصدر خوف وقلق المواطنين، مجددين بذلك مطلبهم من ذات الهيئة لترميم السكنات المتضررة. في ذات السياق، استنكر سكان الحي غياب أهم المرافق على غرار المياه الشروب التي تعد من أهم المطالب في ظل الأزمة التي تشهدها المنطقة طيلة السنة، إذ تزداد حدة مع اقتراب فصل الصيف مما يضطر المواطنين للتنقل إلى الأحياء المجاورة لاقتناء هاته المادة الحيوية، في حين يلجأ آخرون لإقْتناء قارورات المياه المعدنية. من جهتهم، تطرّق ذات المتحدثين ل السياسي إلى مشكل تعطل المصعد الكهربائي وهو ما جعل إمكانية الصعود والنزول مستحيلة، خاصة وأن بنايات العمارات مكونة من 10 طوابق في المقابل تتملص مؤسسة عدل من مسؤولياتها لإصلاح العطب، مشيرة إلى أن ذات المشكل ليس من صلاحياتها، حسبما أشار اليه السكان. كما لا تزال المحلات التجارية المتواجدة بحي 1256 مسكن لغزا حير قاطنيه الذين استفسروا عن مصير المحلات التجارية التي لم يتم توزيعها على أصحابها رغم الحاجة الملحة لها في ظل غياب النشاط التجاري، إذ يعانون عناء التنقل إلى الأحياء المجاورة في ظل غياب وسائل النقل. لتبقى انشغالات سكان حي عدل 1256 بالمعالمة هاجسا يؤرق يومياتهم إلى حين التفاتة الجهة المسؤولة لحل مشاكلهم العالقة.