انطلقت إدارة شباب بلوزداد، بقيادة الرئيس محمد بوحفص، في البحث عن مدرب جديد خلفا للمغربي بادو زاكي، الذي تعاقد مع اتحاد طنجة (الدرجة الأولى المغربية)، وهذا بعد قيادته الشباب الأربعاء الماضي للتتويج بكأس الجزائر السابعة في تاريخه. وقد شرع مسيّرو النادي البلوزدادي في عملية التنقيب عن مدرب جديد قبل تاريخ النهائي ال53 من منافسة كأس الجزائر، بعدما قرر التقني المغربي العودة لبلاده والإشراف على نادي اتحاد طنجة. وتم الحديث عن عديد الأسماء المرشحة للإشراف على العارضة الفنية لفريق أبناء لعقيبة، لكن دون التوصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة الرئيس بوحفص. وتم تداول اسم المدرب بوعلام شارف في محيط النادي بقوة قبل وبعد مباراة النهائي، قبل صرف النظر عليه لعدم تحقيقه الاجماع لدى اعضاء الإدارة البلوزدادية وكذا الأنصار. وللبقاء في سياسة المدرب العربي، ربطت إدارة النادي اتصالات مع تقنيين عرب يمتلكون بطاقة فنية محترمة، على غرار المصري حسن شحاتة أو التونسيين نبيل كوكي وفوزي البنزرتي، حيث رفض هذا الأخير عرض الشباب، حسب مصدر قريب من النادي. كما تم تداول اسم الناخب الوطني السابق، عبد الحق بن شيخة المتواجد بدون منصب بعد رحيله عن اتحاد طنجة وفسخ عقده بسرعة مع الرجاء البيضاوي خلال هذه الصائفة، لاسيما وأن بن شيخة قد ترك بصمته كمدرب مساعد في شباب بلوزداد بين 1999 و2001 بالتتويج بلقبين للبطولة الوطنية وكأس الرابطة سنة 2000. وسيتم التعرف على المدرب الجديد لزملاء القائد طارق شرفاوي خلال هذا الأسبوع، من أجل الانطلاق في التحضيرات تحسبا للموسم القادم، الذي سيشهد عودة الفريق على الساحة القارية، بمشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية وكذا كأس العرب للأندية البطلة 2018.