بعد أقل من شهرين من تعينيه وزيرا للصناعة، استطاع بدة محجوب، وفي فترة قصيرة، وبفضل الإجراءات التي اتخذها لمحاربة المضاربة، من خفض سعر كيس الإسمنت حيث أصبح يتراوح بين 500 دج و700 دج بعدما وصل إلى حدود ال1000 دج في وقت سابق، وهو ما أراح الكثير من المواطنين والمقاولين بصفة خاصة. وجاءت قرارات وزير الصناعة والمناجم، لا سيما من خلال إحالة بعض مسؤولي المجمعات العمومية على التقاعد، وتسوية بعض المشاكل المرتبطة بالمضاربة التي كانت تضرب سوق الإسمنت بالجزائر.