ناشد قاطنو الأحياء الجدية بالعاصمة، مصالح الولاية الالتفاتة لمشكل الاكتظاظ بالأقسام التربوية، حيث أشار قاطنو الحي الجديد ببئر توتة وسحاولة إلى تفاقم الظاهرة عقب مواصلة عمليات الترحيل إذ تشهد الأقسام ضغطا رهيبا على حد تعبيرهم، مما يضطر العديد منهم نقل أبنائهم إلى مؤسسات تربوية بأحياء أخرى مجاورة رغم عدم توفرهم على النقل المدرسي. من جهتهم، طالب قاطنو المدينة الجديدة بالمعالمة السلطات المحلية إنشاء مؤسسات تربوية جديدة بغية تغطية العجز الذي يشهده الحي، اذ يأوي هذا الأخير عددا كبيرا من العائلات دون توفره على هياكل تربوية تؤمن تمدرس أبنائهم، وفق ماأشير إليه. لايزال قاطنو الأحياء الجديدة بالعاصمة يتأملون تقليص مشكل اكتظاظ الأقسام التربوية خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي كما هو حال الحي الجديد ببلدية بئر توتة الذي أشار قاطنوه الى معاناة أبنائهم طيلة الموسم الدراسي بسبب تفاقم مشكل الاكتظاظ خاصة مع استكمال عملية الترحيل إلى ذات الحي بعد عملية الترحيل التي شهدتها العاصمة، كما أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم واستنكارهم الشديدين من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم مراسلاتهم المتكررة. من جهتهم، استنكر قاطنو الحي الجديد بالسحاولة تجاهل المسئولين لذات المشكل، مشيرين الى تمدرس أبنائهم بالمؤسسات التربوية المتواجدة بالأحياء المجاورة رغم انعدام النقل المدرسي مما يضطرهم للمشي مسافات طويلة، كما أعرب أولياء التلاميذ عن تخوفهم الشديد من خطر الطريق الرابط بين حيهم والأحياء المجاروة بسبب تواجد حيهم في مكان معزول على حد تعبيرهم. في السياق ذاته، ناشد قاطنو المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالمعالمة السلطات المحلية، إنشاء هياكل تربوية بغية إنهاء معاناة ابنائهم للتنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة وهو الوضع المسجل بالحي منذ التحاقهم بالسكنات، حسبما أشير إليه. من جهته، أكد مصدر مطلع من مديرية العاصمة أنه تم إنشاء ملحقتين مدرسيتين بالمدينة الجيدة بالمعالمة وهي الهياكل التي من شأنها تخفيف معاناة المتمدرسين، إضافة إلى تسليم ثانوية في بلدية السحاولة وأخرى ببئر توتة، حسبما ذكره ذات المصدر.