عاد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الى التصريحات التي نسبت له سابقا الشعب ماشي لازم ياكل الياغورت ، نافيا ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه رجل عمومي وأكيد ذلك يجعل لديه الكثير من المنتقدين ممن بيستغلون تصريحاته التي كانت بصفته وليد الشعب ، ودافع أويحيى عن قرارات اتخذها أثناء توليه الحكومة في فترات سابقة، مضيفا لا نسير بلاد على أساس شعبوية ونذهب بها نحو المجهول . قال أحمد أويحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مساء أول أمس، أن الإنتخابات موسم الوعود، مضيفا أن ثبات حزبه في دعم رئيس الجمهورية يعود إلى كون برنامجه يلتقي في 80 بالمائة منه مع رسالة الرئيس. ورد أويحيى على سؤال حول سبب تواصل تخندق الأرندي في صف الأغلبية الرئاسية منذ سنوات، وذلك في حصة حوار الساعة بالتلفزيون الجزائري، موضحا ان 70 إلى 80 بالمائة من رسالتنا تلتقي مع رسالة الرئيس بوتفليقة وهذا كاف في السياسة لحدوث تحالف ، موضحا ان هناك من كان يقول أننا حزب استئصالي أصبح يدافع عن المصالحة ونحن نقول أننا كنا ندافع عن الجزائر . من جهة أخرى أعلن الأمين العام للارندي رفض حزبه مطالب تعديل قانون الانتخابات التي ترتكز حسبه على إلغاء المادة التي تفرض جمع توقيعات الترشح، مؤكدا المطلوب أن 75 حزب يأتي أصحابها هكذا ويضعون قائمة رغم أن التوقيعات سقفها بسيط . وتابع نحن ضد هذا المطلب لأنه يفتح الباب للفوضى ويذكرنا بديمقراطية 89 (15 وربط)، والتي لم تؤدي بنا إلى شيء نفرح به..نقول لا لتعديل القانون حاليا ونترك الأمر لاحقا . كما أعلن أويحي معارضته توسيع صلاحيات هيئة المراقبة لأننا نرفض فتح مواد الدستور للنقاش.. لا يجب أن نطعن في ركائز الدولة ولا يجب اللعب بالدولة على أهواء السياسيين . ورد نفس المسؤول الحزبي على الانتقادات التي طالت عملية دراسة القوائم على مستوى الإدارة، بالقول حتى الأرندي أقصي منه 549 مترشح وذهبنا إلى العدالة وتمت إعادة 51 فقط، والشكوى من التزوير المسبق ظاهرة جزائرية و أملي أن يحدث نضج ونعترف بالنتائج . وتوقع احمد أويحيى ارتفاع نسبة المشاركة في المحليات القادمة مقارنة بالتشريعات، محملا تراجعها إلى الأحزاب . وحسبه هناك عوامل أخرى ربما سويولوجية تبقى للخبراء، فمثلا كان هناك كلام صباح مساء بأن البرلماني عمله الوحيد هو رفع اليد رغم أن هذه مهمة الأغلبية البرلمانية وأضاف لكن تراجع نسبة المشاركة ليس عقدة، ولا تنفرد به الجزائر ففي أمريكا ينتخب الرئيس الذي يقود العالم بأقل من 50 بالمائة، والبرلمان الأوروبي سجلت فيه نسبة مشاركة ب 24 بالمائة .