صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، بالمدية، أن تشكيلته السياسية ليست قلقة البتة من الهجومات التي تستهدفها بغرض إفقادها المصداقية لدى الناخبين. وأوضح ولد عباس، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات إمام إلياس ، بالمدية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، أن الهجومات التي يتعرض لها حزبه منذ أيام لا تشكل مصدر قلق بالنسبة للحزب العتيد ولا يمكن أن تزعزع ثقته في تحقيق فوز كبير في الاستحقاقات المقبلة. وأضاف أن منافسينا السياسيين هم القلقون أمام الآلة الانتخابية للحزب وعمقها الضارب في المجتمع ، مؤكدا أن الشعب مع جبهة التحرير الوطني التي تعد منبعه وقاعدته. كما دعا ولد عباس مرشحي الحزب لتفضيل العمل الجواري وأن يكونوا في الاستماع لانشغالات وتطلعات المواطنين وتجنب إعطاء آمال ووعود كاذبة للمواطنين. وقال أن المرشحين مدعوين في هذا إطار عملهم الجواري لإقناع الناخبين لاختيار قوائم الحزب وحثهم لانتخاب هؤلاء المرشحين واختيار خطاب واقعي ومقنع. وذكر أن حزب جبهة التحرير يراهن على الشباب لتعزيز مكانه الأول في البلاد، لافتا إلى أن حركة التشبيب التي أجريت داخل الحزب ستكون من بين عوامل نجاحه في محليات 23 نوفمبر.