مناصرة: هذه هي وجهات الجزائريين للإحتفال برأس السنة الديوان الوطني للسياحة يسطر برامج خاصة بالمناسبة مع اقتراب رأس السنة الجديدة، يحبذ العديد من الأشخاص قضاء هذه المناسبة بأماكن معينة بخارج الوطن أو داخله، على غرار الصحراء الجزائرية وجنوبنا الكبير والذي بات وجهة أخرى للجزائريين في ظل ارتفاع تكاليف السفر إلى خارج الوطن وتدني الوضع الاجتماعي لأغلبية الأشخاص. جانت وإيليزي قبلة السياح لقضاء رأس السنة تعرف الوكالات السياحية حركية مكثفة خلال هذه الأيام التي تسبق احتفالات رأس السنة الجديدة، وذلك للحجوزات التي يقدم عليها الأشخاص الراغبين في قضاء ليلة رأس السنة الميلادية، لتكون الصحراء الوجهة الجديدة لبعض الأشخاص، بحيث ونظرا لغلاء تكاليف الرحلات نحو خارج الوطن، يجد العديد من المواطنين من قصد الصحراء الجزائرية بالجنوب الكبير أمرا سهلا مقارنة بقصدهم وجهات أخرى باهظة التكاليف، على غرار أوروبا والتي طالما كانت وجهة للعديد من الأشخاص لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية، وهو ما أطلعنا عليه رياض والذي كان بصدد اقتناء تذكرة سفر نحو الصحراء الجزائرية، ليطلعنا بأنه يعتزم قضاء عطلة رأس السنة بالجنوب الجزائري، ويضيف المتحدث في سياق حديثه أنه فضل الصحراء لما تتوفر عليه من عروض مغرية من ناحية الخدمات والأسعار. ومن جهته، فإن العديد من الأشخاص فكر في اكتشاف الصحراء الجزائرية لما تتميز به من سياحة وراحة واستجمام وهو الأمر الذي يجهله العديد من المواطنين حيث لا يعرفون ماذا تحتويه الصحراء من مؤهلات تجعلها قطبا سياحيا بامتياز، حيث ومع اقتراب السنة الجديدة تشهد الوكالات السياحية عبر مختلف المناطق إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لغرض الحجز والظفر برحلة نحو الصحراء الجزائرية خلال رأس السنة والتي تتميز بنكهة مميزة خلال السنة الجديدة بتوافد المئات من السياح إليها من داخل وخارج الوطن، إذ لا يكاد شخص يفوت فرصة التوجه إلى الصحراء الجزائرية لما تتميز به من أجواء متميزة خلال احتفالات رأس السنة، وخاصة أن المناسبة تزامنت والعطلة الشتوية أين سيتاح للعائلات شد الرحال نحو الجنوب وقضاء عطلة ممتعة. مناصرة: الصحراء وجهة سياحية بامتياز وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه وباقتراب رأس السنة الميلادية الجديدة وتوافد الأشخاص على وكالات السياحة لاقتناء تذاكر سفر نحو الصحراء الجزائرية، أوضح شريف مناصرة، نائب رئيس الوكالات السياحية، في اتصال ل السياسي ، بأن وكالات السياحة تشهد حاليا حركة غير اعتيادية خلال هذه الفترة، بحيث توجد وجهات نحو تميميون وتمنراست وجانت وإيليزي وهؤلاء ما يكثر عليهم الطلب خلال هذه الفترة وخاصة من الطبقات المثقفة والتي تقصد الصحراء وخاصة مع تزامن العطلة الشتوية حيث باتت الصحراء وجهة تنافس الوجهات الأوربية، وأشار المتحدث في سياق حديثه أن الخدمات المقدمة هي تنافسية، حيث أن الحجوزات تتوفر على الإقامة والأكل وتذكرة الطائرة، وأضاف المتحدث بأن الصحراء وجهة لقضاء رأس السنة بامتياز حيث الراحة والاستجمام وهذا بإجماع الزائرين الذين قصدوها وانبهروا لما وجدوه هنالك. مؤسسة الديوان الوطني للسياحة تسطر برامج سياحية وفي ذات السياق، سطرت مؤسسة الديوان الوطني للسياحة برامج سياحية تتوافق مع كل فئات المجتمع تزامنا مع عطلة نهاية السنة، حسبما أفاد به بيان لهذه المؤسسة. وأوضح ذات المصدر أن هذه البرامج تشمل تنظيم رحلات إلى مناطق صحراوية تمتد من 3 إلى 10 أيام حسب رغبة الزبون، حيث برمجت زيارات إلى الطاسيلي ناجر، الأهقار بتمنراست، حدائق الساورة، تاغيت، بني عباس، واحات تيميمون، غرداية، وادي سوف وبسكرة. أما البرامج الخاصة بالسياحة الجبلية، فتتضمن رحالات تنظم نهاية كل أسبوع إلى تيكجدة، الشريعة والقالة تمتد من يوم واحد إلى 3 أيام يتم خلالها تنظيم نشاطات ترفيهية واستكشافية خلال مسار الرحلة. وفيما يتعلق ببرامج السياحة الحموية، فقد تم تسطير برنامج خاص موجه إلى مختلف المنابع الحموية المتواجدة عبر التراب الوطني، على غرار حمام البركة وحمام الصالحين وبوحجر، حيث يتخلل البرنامج حصص علاجية وكذا نشاطات رياضية خلال مدة الرحلة. وأضاف نفس المصدر أن تنظيم هذه البرامج يندرج في إطار مساعي المؤسسة الرامية للترويج للوجهة السياحية الجزائرية. وذكرت مؤسسة الديوان الوطني للسياحة أن أبواب وكالاتها ال36 المتواجدة عبر ولايات الوطن ستبقى مفتوحة من أجل استقبال الراغبين في زيارة الوجهات السياحية التي توفرها المؤسسة. ولهذا الغرض، تدعو مؤسسة الديوان الوطني للسياحة الراغبين في اكتشاف جمال المناطق السياحية الجزائرية التقرب من وكالات المؤسسة عبر كل الولايات أو من خلال التواصل عبر موقع المؤسسة www.onat.dz أو صفحة الفايس بوك www.facebook.com/ONATAlgeria25.