طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال وعباس، الحكومة بالتفاوض مع الأطباء والأساتذة المضربين للخروج من الأزمة التي تمر بها قطاعات الصحة و التربية و التعليم العالي ، فيما أكد بأن رئيس الجمهورية يتابع عن كثب الحراك الإجتماعي الذي تشهده البلاد. وقال، ولد عباس خلال إشرافه على تكريم مجموعة من شهداء ومجاهدي الثورة بمناسبة يوم الشهيد، بتلمسان امس، بأن من "يريد الهدوء في البلاد عليه التعقل"، مطالبا بضرورة "التزام جميع الأطراف بالحوار". وفي السياق، شدد المتحدث بأن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتابع الوضع الذي تمر به البلاد في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن كثب". من جهة أخرى رفض الأمين العام للأفلان الاتهامات التي تطال الحزب العتيد، مؤكدا بأن الأخير هو "حزب مرجعي وليس حزب الشكارة ويجب على مناضليه العمل على تجسيد هذا على أرض الواقع من خلال الاستماع إلى انشغالات المواطنين وحلها باعتبارهم يمثلون الأغلبية". وبخصوص الرئاسيات، قال ولد عباس بأن حزبه سيشرع في جولات ميدانية ستجوب كل ولايات الوطن، دون أن يلمح لهوية المرشح الذي سيدعمه. كما حذر المتحدث من مؤامرة كبيرة تتعرض لها الجزائر من خلال محاولة إغراقها بأطنان من المخدرات التي تدخل عبر الحدود وتحاول حسبه تحطيم شباب البلاد الذي يمثل المستقبل. من جهة اخرى وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالعملاق والأسد الذي هين يزأر تختبئ كل الذئاب والأرانب على حد وصفه . وأضاف أن زعماء الثورة فخورين بأن الرئيس بوتفليقة هو رئيس الجزائر.