دعت نقابة الكناباست لمقاطعة امتحانات الفصل الثاني، واصفة قرارات طرد الأساتذة المضربين بغير القانونية، لغياب ختم الدولة على الوثيقة. وحسب بيان للنقابة تحوز السياسي على نسخة منه، أمرت الكناباست كل الأساتذة المضربين، بعدم استلام مقرارات العزل غير القانونية والعشوائية، نظرا لعدم التزام وزارة التربية الوطنية بمحاضر مختومة بختم الدولة الجزائرية الواجب احترامه، وعدم التملص من المسؤولية، والضغط على المضربين. وجدد الكناباست مناشدته لرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل العاجل، قبل تعفن القطاع، وإنصاف الأساتذة المضربين، لمطالب أمضى عليها المسؤولين بختم الجمهورية. وبهذا الخصوص قررت النقابة، حسب البيان، مقاطعة اختبارات الفصل الثاني والتحاق كل الأساتذة غير المضربين، بالإضراب مساندة لزملائهم المطرودين. مع تنظيم اعتصامات أمام مقر المؤسسات التربوية، في حال منعت الإدارة دخول المضربين إلى المؤسسة، رافعين شعارات الصمود والرفض. وكذا عدم الرد على استفزازات المحاولين تكسير إضراب الكرامة ، يضيف البيان، وتفادي الانسياق وراء الإشاعات التي تصدر من أطراف عديدة. من جهتها، قرر الاتحاد العام للتربية والتكوين انباف مساندة نقابة الكناباست من خلال تنظيم وقفة احتجاجية، تنديدا على القرارات التعسفية المتخذة ضد الأساتذة المطرودين والتي ستنظم غدا أمام مقر مديرية التربية للجزائر غرب، حسب بيان الأنباف . وطالبت النقابة في بيان لها وزارة التربية العدول عن قرارات فصل الأساتذة المضربين، كونها اتٌخذت دون اللجوء إلى الإجراءات المنصوص عليها في فك النزاعات الجماعية الواردة في القانون 09/02، كما اعتبرت النقابة طرد الأساتذة المضربين، هي سابقة في تاريخ الممارسة النقابية، وتهديدا صارخا لحقوق العمال، حيث دعا الأنباف وزارة التربية، إلى فتح باب الحوار بشكل جاد ومسؤول، حفاظا على المدرسة العمومية.