- تحييد 9 إرهابيين خلال الشهر الماضي أكد الجيش الوطني الشعبي عزيمته القوية على التصدي، بحزم، لبقايا فلول الإرهاب والجريمة المنظمة ومواصلة الدرب للقضاء عليها نهائيا، وذكرت وزارة الدفاع، أنه ما دام للجيش رجال وقادة مؤمنون وعازمون على صون الأمانة والحفاظ على الوديعة، فلا خوف على الجزائر التي هي بين أيدي آمنة. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الاخير لشهر مارس، أن الزيارات التفتيشية والتفقدية لنائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، عبر النواحي وقيادات القوات والوحدات ولقاءاته مع الاطارات ورجال الصف، تؤكد العزيمة القوية في مواصلة الدرب حتى القضاء النهائي على بقايا فلول الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرة الى أن العمليات النوعية والدقيقة التي نفذها أفراد الجيش في شهر فيفري الفارط تؤكد أن العدو لن يستسلم وأن أصحاب النوايا المبيتة لن تتخلى بسهولة على مشاريعها الجهنمية. وأكدت في هذا السياق أن الأمر يتطلب من كافة أفراد الامة، وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي، التصدي بحزم والقضاء عليها بقوة. واعتبرت الافتتاحية أن القاصي والداني يدرك أن هذه الطائفة الضالة ليس لها مستقبل ولا أمل في ظل تكاتف جهود الامة ووعيها بما يحاك ضد الجزائر، مذكرة بأن ما يجري في بعض البلدان الشقيقة دليل على وحشية الإرهاب ومحاولاته لإشعال نار الفتنة بين افراد المجتمع الواحد. وفي هذا الإطار، ذكرت المجلة أنه ما دام للجيش الوطني الشعبي رجال وقادة مؤمنون وعازمون على صون الامانة والحفاظ على الوديعة، فلا خوف على الجزائر التي هي بين أيدي آمنة، مشيرة الى أن وحدات الجيش تمكنت خلال الايام القليلة الماضية، خصوصا على طول الحدود البرية الجنوبية، من تدمير الكثير من المخابئ واسترجاع عدد معتبر من الاسلحة والذخيرة والعتاد اضافة الى توقيف إرهابيين ومهربين وتحييد عناصر دعم للعصابات الإرهابية. كما اكدت الافتتاحية، أن توجيهات رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، سواء في مجال تدعيم قوات المعركة بمنظومات الاسلحة العصرية والوسائل الحديثة أو على مستوى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود إلا برهانا قاطعا على متابعته للتطور السريع والمدروس لقواتنا المسلحة. من جهة أخرى، أبرزت افتتاحية مجلة الجيش جانب التكوين الذي يحظى باهتمام بالغ من جانب قيادة الجيش، كون أن العنصر البشري المزود بالعلم والمعرفة يعتبر عاملا حيويا للاستجابة لمختلف الرهانات العلمية والتكنولوجية. وبغية تحقيق هذه الغاية النبيلة، تضيف الافتتاحية، أولت القيادة العليا للجيش اهتماما خاصا للتكوين في جميع الاختصاصات، الامر الذي توج بتخرج الكثير من الاطارات الشابة والكفؤة في مجال تخصصها والمتشبعة في نفس الوقت بروح الانتماء للوطن. وفي هذا الإطار، ذكرت المجلة أن زيارات الفريق ڤايد صالح الى مختلف المؤسسات التكوينية واجتماعه مع إطاراتها تهدف الى الوقوف على مدى تطبيق البرامج المسطرة وتقييم منظومة التكوين والتعليم. ضربات قاصمة لبقايا الإرهاب وفي حصيلته العملية خلال شهر فيفري 2018 في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، أعلن الجيش الوطني الشعبي عن تحييد 9 إرهابيين وحجز ترسانة من الاسلحة والذخيرة وتدمير عدد من الكازمات . وتمكن الجيش خلال ذات الفترة، بحسب ما جاء في العدد الاخير من مجلة الجيش ، من القضاء على إرهابي واحد وتوقيف اثنين آخرين، فيما سلم ستة آخرون انفسهم للسلطات العسكرية في مناطق مختلفة من ارض الوطن. وبفضل جاهزيته ويقظته الدائمة، تمكن سليل جيش التحرير الوطني من توقيف 18 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية، بينما دمرت مفارزه 69 ملجأ للإرهاب، وحجزت كميات معتبرة من الاسلحة والذخيرة. وفيما يخص حربه المتواصلة على الجريمة المنظمة، تمكن الجيش من توقيف 113 مهرب و74 تاجر مخدرات مع حجز كميات مهمة من الكيف المعالج والوقود المهرب، كما جرى توقيف اكثر من 600 مهاجر غير شرعي. ملف خاص عن المرأة الجزائرية وتضمن العدد الاخير من مجلة الجيش ملفا كاملا بمناسبة 8 مارس، وعنونته اليوم العالمي للمرأة.. عزيمة وإنجازات . وفي الملف عنون مقال حول المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية.. كفاح وبطولات ، حيث ذكرت بكفاح الذي خاضته المرأة الجزائرية خلال ثورة التحرير الوطني اين وصفتها بقلعة الصمود. كما لم تنس مشاركة المرأة المغتربة في ثورة التحرير، وفي مقال آخر، ذكرت دور المرأة في الوساطة وحفظ السلم، تحت عنوان جهود الجزائر الرائدة. وذكرت بالإجراءات التي اتخذتها الجزائر في الوساطة بين الدول الإفريقية وفي الصرعات التي تشهدها القارة. كما تضمن موضوعا عن القانونية الجزائرية ليلى زروقي التي تعتبر أول جزائرية قادت مهمة اممية لحفظ السلم، وتضمن العدد الاخير من مجلة الجيش مجموعة بورتريهات لنساء عسكريات. تنوعت بين من تعمل في المخابر التابعة لوزارة الدفاع الوطني، ومن تشتغل في مجال الاعلام ، ملازمات، نقيبات، رقيبات أولات في جميع مجالات الخدمة العسكرية، كما تضمن العدد في شقه الثقافي قراءة في كتاب نساء لهن تاريخ . واختتم الملف بموضع عن الرياضة النسوية الجزائرية، تحت عنوان عندما تفرض المرأة الجزائرية نفسها في المجال الرياضي .