سجل تدفق ما لا يقل عن 24.333 سائح من بينهم 1.631 سائح أجنبي على ولاية ورڤلة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حسبما علم من مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية. واستقطبت الوكالات السياحية لوحدها من بين مجموع هؤلاء السياح ما يقارب ال978 سائح من بينهم 441 سائح أجنبي من جنسيات متعددة (يابانية وبرتغالية وإيطالية وغيرها)، فيما عرف النشاط الفندقي في نفس الفترة استقبال 23.355 سائح من بينهم 1.190 أجنبي، كما أوضح مدير القطاع. ويرتقب أن يزداد توافد السياح إلى هذه المنطقة بالنظر لما تزخر به من مؤهلات سياحية متنوعة التي تمنحها طابعا خاصا، بحيث تتنوع بين سياحة دينية وسياحة صحراوية وثقافية، وكذا سياحة الأعمال والمؤتمرات والتي تضمنها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لولاية ورڤلة المصادق عليه في 2013، مثلما ذكر عبد الله بالعيد. وسجل تحسنا كبيرا خلال 2017 بخصوص السياحة الداخلية والخارجية مقارنة مع السنة التي سبقتها (2016) لاسيما خلال موسم السياحة الصحراوية، وكذا نشاطات بعض الوكالات السياحية بالمنطقة حيث كان عدد السياح الوطنيين والأجانب الذين وفدوا إلى المنطقة يقدر حينها ب77.539 سائح من بينهم 2.684 أجنبي، حسب نفس المسؤول. ويضاف هؤلاء السياح في ذات الفترة لما مجموعه 2.082 سائح آخر كانت قد استقطبتهم لوحدها الوكالات السياحية الناشطة بالمنطقة من بينهم 460 سائح أجنبي يمثلون جنسيات متعددة و1.622 سائح وطني، حسب شروحات مدير القطاع. وتبذل في الإطار ذاته مزيدا من الجهود والتنسيق بين عديد القطاعات (السياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة والثقافة) وأيضا مع المجتمع المدني من أجل التعريف والترويج للمؤهلات السياحة التي تتوفر عليها المنطقة وسبل استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح الوطنيين والأجانب، استنادا لنفس المسؤول. ويشكل الترويج للمنتوج السياحي من طرف الوكالات والدواوين السياحية الناشطة محليا وتنظيم تظاهرات سياحية كبرى تتيح فرصة استقطاب السياح إلى المنطقة من بين أهم الآليات التي يراهن عليها من أجل ترقية السياحة بالمنطقة، كما أشير إليه. ويتم في المرحلة الراهنة التركيز على تطوير الاستثمار في مجال السياحة الحموية باعتبارها واحدة من روافد السياحة الصحراوية ووسيلة لجذب السياح، لاسيما وأن المنطقة تتوفر على 15 موقعا حمويا قابلا للاستغلال، يضيف مدير القطاع. يذكر أن 26 جمعية سياحية معتمدة تنشط بإقليم الولاية منها 11 جمعية جديدة، بالإضافة إلى ثمانية دواوين محلية للسياحة تتولى نشاط التعريف بالقدرات السياحية التي تزخر بها الولاية، وأيضا الترويج للمنتوج السياحي المحلي من خلال المشاركة في عديد التظاهرات المحلية والوطنية والدولية.