ينتظر فتح 11 مكتبة جديدة للمطالعة العمومية عبر عدد من بلديات ولاية ورڤلة قبل نهاية السنة الجارية، حسب مسؤولي قطاع الثقافة بالولاية. وتسمح هذه المكتبات (حضرية وريفية) الموزعة عبر بلديات تقع بمنطقتي ورڤلة ووادي ريغ بترقية المقروئية وتمكين تلاميذ المدارس والطلبة بصفة خاصة من الاستفادة من مختلف المراجع والكتب التي يحتاجون إليها، كما أوضح مدير القطاع على هامش جلسة تقييمية خصصت لبلدية ورڤلة والتي عقدها والي الولاية في إطار جلسات العمل التقييمية للبلديات. وتجري حاليا عملية تجهيز هذه المرافق الثقافية الجديدة التي استلمت هياكلها بشكل كامل واقتناء المراجع والعناوين التي ستدعم هذه المكتبات التي ستساهم في تشجيع المطالعة العمومية عبر هذه البلديات وتحريك الفعل الثقافي بها لاسيما النائية والمعزولة، مثلما ذكر مختار قرميدة. وتتوفر ولاية ورڤلة حاليا على 52 فضاء ثقافيا ما بين مكتبات وقاعات مطالعة والتي تضاف للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية التي افتتحت أبوابها في 2016 لتكون صرحا ثقافيا هاما ومكسبا كبيرا لسكان المنطقة. وشكلت هذه المكتبة التي تحتوي على أزيد من 15 ألف كتاب من مختلف العناوين في شتى حقول العلوم والمعرفة على مدار السنة فضاء ثقافيا وترفيهيا من خلال استقطابها لعديد النشاطات الموجهة لمختف فئات المجتمع. وعرف اللقاء التقييمي الذي حضرته إطارات ولائية يمثلون جميع القطاعات عرض حال سير العمليات التنموية التي استفادت منها بلدية ورڤلة خلال السنوات الأخيرة وتسليط الضوء على وضعيتها وهي العمليات التي استفادت منها الولاية برسم مختلف برامج التنمية. وتم التركيز على العمليات التنموية ذات الصلة المباشرة بتحسين ظروف معيشة السكان، وتوفير الخدمات الإدارية على غرار إنجاز فرع بلدي بحي النصر بالضاحية الغربية لعاصمة الولاية المنتهية أشغاله بنسبة 100 بالمائة ومكتبة للمطالعة العمومية التي تم التأكيد على استلامها تزامنا مع الاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب. وأعطى والي الولاية، عبد القادر جلاوي، خلال هذه الجلسة تعليمات من أجل الإسراع في استكمال ورشات بعض العمليات التي تأخر استلامها منذ سنوات لأسباب مختلفة. وشرعت مصالح الولاية في برنامج جلسات العمل التقييمية للبلديات التي تجري بحضور مسؤولي قطاعات النشاط ورؤساء البلديات حيث خصصت الجلسة الأولى لبلدية مقر الولاية.