عاد وزير الشؤون الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، والخبير في الوساطات وحل النزاعات في إفريقيا إلى الظهور من جديد بعد الغياب لمدة من الزمن، حيث وصل السبت 23 جوان إلى موروني، عاصمة اتحاد جزر القمر، بصفته مبعوثا خاصا للأمم للمنظمة الإفريقية، في مهمة لنزع فتيل الأزمة السياسية التي تلوح في الأفق في البلاد، بسبب نزاع حول تفسير توصية الجمعية الوطنية في فيفري 2018 بشأن إصلاح آلية الرئاسة الدورية لاتحاد جزر القمر. وكان لعمامرة قد تدخل من أجل الوساطة في حل أزمة سابقة في جزر القمر، حين تم تعيينه مفوضاً للاتحاد الإفريقي للسلم والأمن في عام 2008.