سطرت الغرفة الفلاحية بالوادي برنامجا يهدف إلى تمكين الفلاحين بولاية الوادي من تكوين متخصص في مجال تربية المائيات في حدود سنة 2022، حسب ما أفاد به رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية. وفي إطار الإجراءات المتخذة لتجسيد هذا البرنامج التكويني، أبرمت مؤخرا اتفاقية شراكة بين الغرفة الفلاحية بالوادي والغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بورڤلة تنص على إعداد دورات تكوينية تأهيلية لفائدة الفلاحين في مجال تربية المائيات، كما أوضح رئيس الغرفة، بكار غمام حامد. وأشار ذات المسؤول إلى انطلاق برنامج تكويني يرتكز على تنشيط لقاءات جوارية ذات طابع تكويني إرشادي تتطرق إلى نشاط تربية المائيات بشقيه النظري الذي يعتمد على دراسات علمية والتطبيقي الذي يرتكز على تجارب في الميدان سيمس كافة فلاحي بلديات الولاية لاسيما ذات الطابع الفلاحي. وأضاف رئيس الغرفة الفلاحية أن هذه اللقاءات التكوينية تدخل في إطار تجسيد بنود الاتفاقية المبرمة بين الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات والغرفة الوطنية للفلاحة التي ترمي أساسا إلى استغلال تربية الأسماك لأغراض السقي الفلاحي وتمكين الفلاح من معرفة الآليات التقنية حول أبجديات تربية الأسماك بأحواض السقي الفلاحي بالمناطق الصحراوية. وتهدف هذه الدورات التكوينية إلى تشجيع نشاط تربية الأسماك بولايات الجنوب لتدعيم الثروة السمكية لتلبي الحاجيات الاستهلاكية لسكان الجنوب من السمك هذا من جهة ومن جهة أخرى لاستغلال مياه تربية الأسماك في السقي الفلاحي باعتبارها غنية بالمواد العضوية، كما أشار ذات المتحدث. تجدر الإشارة إلى أن الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بورڤلة والغرفة الفلاحية بالوادي أشرفتا في إطار هذا البرنامج التكويني على العديد من الدورات واللقاءات التكوينية المتخصصة استفاد منها عدد من الفلاحين.