تعد المخيمات الصيفية التي تنظمها سنويا مديرية الشباب والرياضة لفائدة أطفال وشباب ولاية ورقلة من بين أهم الاستراتيجيات التي تدخل ضمن توفير واستحداث فضاءات للترفيه والتسلية لفائدة هذه الفئة خلال فترات الصيف والعطل المدرسية بحيث تم هذه السنة على التركيز أكثر على هذه المخيمات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب.ونظرا للأهمية القصوى التي تمثلها هذه المخيمات الصيفية فقد وصلت حصة الولاية خلال السنة الجارية وفي سابقة من نوعها الى 10 ألاف مستفيد بعد أن كانت لا تتجاوز 4500 مستفيد سنويا خلال السنوات الأخيرة الى جانب رفع سن المستفيدين الى غاية 23 سنة كما أوضحه مدير الشباب والرياضة أبو بكر شتحونة. وقد تم توزيع هذه الحصة من المبادرات على البلديات الإحدى والعشرين للولاية ليتسنى لأبناء مختلف مناطق الولاية المشاركة فيها خاصة منها تلك النائية والمعزولة بحيث تم منح الأولوية لفائدة الأطفال الأيتام وأبناء العائلات الفقيرة والفئات المعوزة وذوي الدخل البسيط.كما أنه وفي مبادرة أولى من نوعها شارك ما لا يقل عن 190 طفل وطفلة من المتفوقين في الدراسة والحافظين لكتاب الله من مخيم صيفي دولي نظم بدولة تونس. وشكلت هذه المخيمات التي استفاد منها الأطفال والشباب على شكل دفعات والتي كانت متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال في ظل نقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية ومحدودية الدخل لذويهم إضافة إلى بعد المسافة على الولايات الساحلية، كما أوضحه نفس المصدر.