سيستفيد نحو 3.000 طفل (من 8 إلى 12 سنة) بولاية ورڤلة من مخيمات صيف 2018 التي تنظمها سنويا مديرية الشباب والرياضة، حسبما علم من مسؤولي القطاع. وسيتم توزيع مجموع هذه الحصة على 21 بلدية التي تحصيها الولاية حتى يتسنى لأبناء مختلف المناطق، لاسيما منها النائية، من الاستفادة من هذه الرحلات الترفيهية التي تقام بالشواطئ مع منح الأولوية للعائلات المحتاجة وذوي الدخل الضعيف، كما أوضح مدير الشباب والرياضة، أبو بكر شتحونة، على هامش لقاء ولائي لمدراء المنشآت والمركبات الرياضية خصص لمناقشة عديد المسائل التي تهم القطاع. وقد انطلقت مؤخرا الاتصالات مع مسؤولي الولايات الساحلية من أجل تخصيص الهياكل التي تتوفر على جميع الظروف اللازمة والملائمة للإيواء وكذا تحديد الشواطئ التي ستستقبل المصطافين من ولاية ورڤلة، مثلما أضاف ذات المسؤول. وسيستفيد أيضا من عملية مماثلة ما لا يقل عن 400 طفل (16 سنة فما فوق) ضمن برامج التوأمة بين الولايات و1.000 شاب كذلك منخرط ضمن مختلف الجمعيات الناشطة بالمنطقة، كما ذكر مدير القطاع. وتشكل المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها الأطفال والشباب على دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة بين شهري جويلية وأوت المقبلين متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال، حيث تسمح لهم بالتمتع بزرقة البحر. وسيساهم المخيم الصيفي الدائم لفائدة الأطفال الذي تحصلت عليه ولاية ورڤلة بولاية عنابة بالتنسيق بين وزارتي الشباب والرياضة والداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في استيعاب أعداد كبيرة من المستفيدين من ولاية ورڤلة من التخييم بهذه الولاية الساحلية، وفق ما ذكر شتحونة. ويندرج توفير هذا المرفق الذي شرع في استقبال الأطفال خلال صيف 2017 ضمن أولويات البرنامج الوطني جنوب - شمال، ويأتي تطبيقا لتعليمات الحكومة، كما أشار مدير الشباب والرياضة بولاية ورڤلة. مستغانم تحضّر لموسم الإصطياف وفي ذات السياق، تم بولاية مستغانم تخصيص 1.7 مليار دينار جزائري للتحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لهذه السنة، حسبما أستفيد من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية. وأوضحت حياة معمري، أن هذا الغلاف المالي مخصص لتجهيز الشواطئ (36 شاطئ) وتعبيد الطرقات والمسالك وتوفير الإنارة العمومية باستخدام الطاقة الشمسية والربط بشبكات المياه وتهيئة مواقف السيارات بتمويل من ميزانية الولاية والبلديات الشاطئية (10 بلديات) وقطاعات الأشغال العمومية والموارد المائية والتعمير والهندسة المعمارية والبناء. وذكرت معمري أن المخصص المالي الموجه لموسم الاصطياف تضاعف خلال هذا الموسم عدة مرات وارتفع من 251 مليون دينار جزائري سنة 2017 إلى 1.7 مليار دينار جزائري هذه السنة. وسيتم خلال موسم الاصطياف 2018 افتتاح شاطئين جديدين للسباحة والاستجمام وغلق شاطئ الشلف شرق بسبب الأشغال المتعلقة بإنجاز محطة توليد الكهرباء بمنطقة سونكتار (10 كلم شرق مستغانم)، وفق ذات المسؤولة. وستدخل خلال هذا الموسم خمس مؤسسات سياحية جديدة الخدمة بطاقة استقبال تقدر ب1700 سرير تضاف إلى 32 مؤسسة أخرى توفر حاليا قرابة 3200 سرير، كما سيتم خلال العامين المقبلين استلام 31 مشروعا سياحيا بطاقة إجمالية تقدر ب4200 سرير، كما أشير إليه. ومن المنتظر، وفقا لذات المصدر، أن تساهم المخيمات العائلية الثلاثة طور الإنجاز حاليا بالميناء الصغير (سيدي لخضر) وشاطئ سيدي عبد القادر (عشعاشة) وشاطئ البحارة (أولاد بوغالم) فور استلامها شهر جوان المقبل في توفير 1040 سرير. وتضاف هذه المخيمات إلى ثلاثة مخيمات عائلية أخرى تم افتتاحها الموسم الماضي بطاقة 1680 سرير بشاطئ عين إبراهيم ببلدية سيدي لخضر وشاطئ سيدي العجال ببلدية خضرة وشاطئ سيدي عبد القادر ببلدية عشعاشة. للتذكير، يوجد بولاية مستغانم 32 مؤسسة سياحية من بينها 12 فندقا و12 إقامة سياحية ونزلين للطريق ونزل عائلي و5 هياكل أخرى معدة للفندقة بطاقة استقبال تقدر ب3060 سرير وتتوفر الولاية على 44 شاطئا من بينها 36 شاطئا مسموح به السباحة.