دعا رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة المسيرة بحكم أن الجزائر لا تزال بحاجة إلى تقوية الأمن والاستقرار. وفي كلمة ألقاها في اختتام الدورة العادية لمجلس الأمة أمس، قال بن صالح – باسم أعضاء مجلس الأمة- إن ما ينتظر الجزائر من تحديات يحتم استمرار صانع السلم ومحقق السلم والرجل الذي عزز أركان الدولة العصرية. ووجه بن صالح انتقادات لاذعة للمعارضين الذين ينكرون -حسبه- هذه الانجازات ويتجاهلون تلك الحقائق من خلال مقارنة أجراها لأوضاع الجزائر الأمنية والاجتماعية بين الأمس واليوم، مشددا في هذا السياق أن الشعب الجزائري لا يقتنع بأقوالهم الفاقدة للحجة ولن يعيرها أدنى أهمية كونه يعرف الحقيقة ويلمس واقعه. وتطرق رئيس مجلس الأمة إلى قضية حجز حاوية الكوكايين ، معتبرا أنه من الواجب الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعم كل خطواته لاستئصال الفساد، بالمقابل أكد أنه لا يمكن التدخل في عمل العدالة. وبخصوص عمل مجلس الأمة أبدى بن صالح ارتياحه لحجم الحصيلة ومستوى التعاون وطبيعة التشاور بين مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني بينهما وبينهما والحكومة. وذكر بن صالح أن اعضاء مجلس الأمة يدركون التحديات التي تواجه البلاد وهم في ذلك عبروا عن هذا الفهم للواقع وكانوا في النهاية يدعمون في كل مرة الخطوات التي تخطوها الحكومة في اطار تنفيذ برنامج الرئيس.