- ركزت الافتتاحية على نجاحات سليل جيش التحرير وصونه للأمانة أكد الجيش الوطني الشعبي على أن الجزائر كانت وستبقى موحدة الأرض والشعب، رغم كل محاولات أعدائها، مبرزا حجم النجاحات المحققة في الميدان والتي تؤكد أن سليل جيش التحرير لم يحد عن مسيرة أسلافه وواصل طريق بطولاتهم. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر جويلية الذي تزامن والذكرى ال56 لعيدي الاستقلال والشباب، أن المحطة متفردة ومتميزة كونها تؤرخ لنصف قرن ونيف من عمر الجزائر المستقلة. وأضاف ذات المصدر أن الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب ذكرى تشكل، دون شك، الفرصة المناسبة للتمعن في عمق رسالة نوفمبر وبعدها الشامل، رسالة تضحية أتاحت لشعب برمته أن يلتحق بمسيرة التاريخ بعد أن اغتصب أرضه وممتلكاته وتعرض لأشد محاولات طمس الهوية طيلة ليل استعماري طويل، مؤكدا أن الذكرى تجعلنا نقف عن أروع الإنتصارات التي عاشها العصر الحديث وحققها رجال في ثورة انفجرت في وجه الظلم والطغيان والاستدمار. وأكدت مجلة الجيش أن الجيش الوطني الشعبي أحد أهم القوى التي أوكلت لها أهم المهام بعد الاستقلال، فقد اضطلع بعدة أدوار، كان أهمها التكفل بمهتي الدفاع عن السيادة الوطنية والمساهمة في البناء الوطني في آن واحد. وأوضحت أن مرتبة الجدارة التي بلغها الجيش الوطني الشعبي تجعل من أفراده البواسل في طليعة المواطنين الذين تقع على عاتقهم حماية الجزائر والدفاع عنها والمحافظين على طابعها الجمهوري والمتمسكين بأداء مهامهم الدستورية على أكمل وجه، مستلهمين في ذلك العبر من الرصيد الثري لجيش التحرير الوطني ومآثر وبطولات الشهداء والمجاهدين الذين أناروا لهم الدرب للحفاظ على المكتسبات المحققة والسير على نهج الرقي والتقدم، مذكرة بأن ذلك ما سبق وأن أكده الفريق ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال اشرافه على التخرج السنوي للدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال يومي 30جوان والفاتح جويلية الفارط. وقال لسان حال الجيش الوطني الشعبي إن الإنجازات التي حققها الجيش الوطني الشعبي ما كان لها أن تتجسد ميدانيا لولا وعي أفراده بالتاريخ الوطني واستفادتهم من دروسه المستقاة من تضحيات جسام أصبحت اليوم مضربا للأمثلة ومصدر إلهام الشعوب التي لا تزال ترنح تحت نيران الإحتلال، كما تثبت هذه الإنجازات سلامة استشراف آفاق المستقبل واستقراء متطلباته الملحة في مجال الدفاع والأمن الوطنيين، بما يمكن من الذود عن المصلحة العليا للوطن وضمان مستقبله وحماية سيادته الوطنية وتوفر أسباب أمنه وتعزيز دفاعه الوطني . كما جاء في افتتاحية الجيش لعدد جويلية لقد أثبت المستوى الرفيع الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة، صواب وفعالية ونجاعة المقاربة الشاملة التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي عجلت بتيوئه المكانة التي تليق به كسليل جيش التحرير الوطني، وهي مقاربة مستوحاة من نظرة متبصرة وبعيدة المدى لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، التي مكنت من توفير بواعث استتباب الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن، ومن ثمّ، الحفاظ على رسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار والتي تقتضي الدفاع على الاستقلال الوطني وتأمين حدود البلاد في كل الظروف. ودعت المجلة الجزائريين، للافتخار بأبنائهم من الجيش الوطني الشعبي، الواعون بعبء مسؤولية المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري، وهم من خلال الجهود المضنية التي يبذلونها، حسب ذات المصدر، إنما يثابرون في أداء الواجب فداء للوطن وإخلاصا للشعب ووفاء لقيسم نوفمبر ولرسالته الخالدة، لتبقى الجزائر واحدة موحدة أرضا وشعبا . الجيش حيد 117 إرهابي خلال ستة أشهر تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من تحييد 117 إرهابي خلال السداسي الأول من العام الجاري، بحسب ما تشير إليه الحصيلة التي أوردتها ضمن العديد الأخير من مجلة الجيش . وتمكن قوات الجيش من القضاء على 20 إرهابيا، وتوقيف 18 آخرين، في حين سلم 66 إرهابيا أنفسهم للسلطات العسكرية، كما تم العثور على 3 جثث تعود لإرهابيين في الجبال، كما سلم 10 أفراد من عائلات الإرهابيين أنفسهم، كما مكنت العمليات المختلفة لقوات الجيش من توقيف 57 عنصرا يقدمون الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية. وإلى جانب تحييد عشرات الإرهابيين، فقد وضعت قوات الجيش يدها على كميات هائلة من الأسلحة الحربية، منها 133 بندقية آلية كلاشينكوف ، و14 رشاشات مختلفة الأنواع، و314 بنادق مختلفة الأنواع، و14 قاذف صاروخي، و17 مسدسات مختلفة الأنواع، و61 لغم و318 قنبلة تقليدية إضافة إلى كميات معتبرة من الذخيرة، بينها 19 صاروخ، و125 صاعق، و345 قذيفة، و31273 طلقة. توقيف 366 تاجر مخدرات وعملية كوكايين وهران الأكبر وبخصوص المخدرات فقد وضعت قوات الجيش حدا ل366 تاجر مخدرات، وحجز 14075 كلغ من الكيف المعالج، في حين تبقى العملية النوعية في وهران بحجز 701 كلغ من الكوكايين من أبرز ما تمكنت من إحباطه خلال هذه السنة.