تفكيري مركز على العودة إلى الميادين قبل منتخب الخضر أكد المهاجم الدولي الجزائري لنادي آرل أفينيون (الدرجة الأولى الفرنسية) كمال غيلاس، بأن تفكيره منصب حاليا في العودة إلى الميادين والمنافسة الرسمية مع الفريق الأول- والذي غاب عنه منذ عدة أشهر بعد مشاركته في المقابلات الثلاث الأولى للموسم الجاري، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى كاحل الرجل اليسرى في نهاية شهر أوت الماضي-، قبل تفكيره في العودة إلى تشكيلة "الخضر" التي تبقى مرهونة باستعادته لكامل إمكانياته البدنية والفنية، واقتناع الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة بها. غيلاس الذي سجل عودته مع الفريق الأول لآرل أفينيون بمشاركته لمدة 28 دقيقة أمام نادي نيس لحساب البطولة، وكذا في بداية اللقاء أمام سيدان لحساب كأس فرنسا، عاد للحديث لذات الموقع عن الإصابة التي تعرض لها، وكذا عودته إلى أجواء المنافسة، حيث قال في هذا الخصوص: "لقد كانت تلك الإصابة التي تعرضت لها في بداية الموسم الجاري أول إصابة في مشواري الرياضي، وعليه كانت آثارها واضحة سواء على المستوى الشخصي، أو على مستوى المجموعة، بحيث لم يكن بوسعي مساعدة بقية زملائي في نادي آرل أفينيون فوق المستطيل الأخضر، كونها جاءت في بداية البطولة. في البداية ومع المدرب الجديد لم نكن نتعارف فيما بيننا جيدا، وعند عودتي بعد فترة النقاهة، كان لزاما علي أن أمر على الفريق الاحتياطي: "أنا لاعب محترف وأحب المنافسة، وأظن بأنني راض على مردودي في بطولة القسم الشرفي، لكن بد من الإشارة إلى وجود فرق شاسع مع بطولة الرابطة المحترفة الأولى. عودتي تبدو جيدة من خلال ظهوري ومشاركتي من حين لآخر مع الفريق الأول، لقد كسبت شيئا من الوقت بخصوص المنافسة، ولا ينقصني سوى بعضا من الوقت قبل أن أصبح جاهزا بنسب مائة بالمائة". غيلاس الذي بدأ مشواره بفرنسا قبل الانتقال إلى البرتغال، وكذا الدوري الانجليزي مع نادي هال سيتي، أكد عدم تخوفه من المنافسة الشرسة على مستوى خط هجوم آرل أفينيون: "كل متنافس مطالب بقبول المنافسة. إنها هنا لدفع قاطرة المجموعة إلى الأمام. فإذا لم تكن هناك منافسة فإننا بالتأكيد لن نتقدم، اللهم إذا كان فريقك اسمه برشلونة، فهناك 11 لاعبا أساسيا، و2 أو 3 اعتادوا الدخول كاحتياطيين. لكن أفينيون ليست برشلونة وعليه لا بد من المنافسة حتى نجلب الرغبة إلى المجموعة لتتنافس من أجل الظفر بمكانتك." حاليا وبعد عودته إلى الميادين. يأمل الدولي الجزائري في استعادة لياقته البدنية ومستواه الفني، قبل التفكير في المنتخب الوطني: "هدفي قبل كل شيء هو العودة إلى أجواء الميادين وكسب الوقت من ناحية المنافسة، قبل التفكير في المنتخب الوطني. فباللعب سأستعيد مستواي المعهود لأكون مرشحا للعودة إلى الخضر، وحمل الألوان الوطنية والدفاع عنها من جديد".