الكشف المبكر لسرطان الثدي يظهر إصابة 7 نساء من كل ألف إمرأة كشف البروفيسور أحمد بن الذيب، رئيس مصلحة مكافحة سرطان الثدي بمركز بيار وماري كيري، أمس الأحد، عن تسجيل إصابة 7 نساء بسرطان الثدي، من كل 1000 امرأة يتم إخضاعها لفحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ودعا البروفيسور أحمد بن الذيب، من باتنة النساء فوق الأربعين من العمر، خلال انطلاق حملة فحص موظفات قطاع اتصالات الجزائر في إطار الاتفاقية المبرمة مع جمعية أمل لمكافحة السرطان، للإقبال على فحص الكشف عن سرطان الثدي، مبرزا أهمية الفحص المتعلق بالكشف المبكر لسرطان الثدي، من خلال توفير حظوظ مكافحته والقضاء عليه مبكرا في حالة اكتشافه. البروفيسور أحمد بن الذيب أوضح خلال لقاء مع موظفات قطاع اتصالات الجزائربباتنة، بينهن متقاعدات، بأن سرطان الثدي يظهر إما في الفصوص المنتجة للحليب وتشكل نسبة الإصابة به 20 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة، أو على مستوى القنوات الناقلة للحليب وتمثل نسبة الإصابة به 80 بالمائة. وأضاف البروفيسور، بأن السرطان يتكون ويظل متغلغلا في حالة سبات بهذه الأعضاء لثماني سنوات، وأكد بأن اكتشافه في هذه الفترة يمكن من القضاء عليه بمجرد استئصاله دون اللجوء للعلاج عن طريق الأشعة، مضيفا في ذات السياق، بأن 98 بالمائة من عمليات العلاج تكون ناجحة في حالة اكتشاف سرطان الثدي مبكرا قبل تطوره ومروره للمرحلة الثالثة والرابعة من المرض التي تضطر خلالها المصابة للعلاج بالأشعة، ناهيك يضيف ذات المتحدث عن ارتفاع تكلفة العلاج. وفي سياق تكاليف علاج سرطان الثدي، أشارت رئيسة جمعية أمل لمكافحة السرطان بباتنة، إلى وجود فارق بين تكاليف العلاج في الحالات المكتشفة مبكرا والمتأخرة، وأوضحت بأن قيمة العلاج تقدر ب30 مليون سنتيم في حالة اكتشاف سرطان الثدي مبكرا، في حين أكدت بأنها تصل إلى 500 مليون سنتيم في حالة بلوغ السرطان حالات متقدمة، ودعت رئيسة جمعية أمل بدورها النساء للخضوع لفحص الكشف عن سرطان الثدي. وثمن البروفيسور أحمد بن الذيب مبادرة اتصالات الجزائر بالشراكة مع جمعية أمل لمكافحة السرطان، بإخضاع موظفات قطاع اتصالات الجزائر للكشف عن سرطان الثدي ضمن إطار نموذجي مؤسساتي، وذلك عن طريق العيادة المتنقلة بعد أن جابت ولايات بغرب و وسط البلاد، قبل أن تحط بشرق البلاد على أن تتواصل العملية بالجنوب. وكشف بن الذيب أن 800 جهاز ماموغرافيا عبر الوطن للكشف عن سرطان الثدي غير كافية، و هي تضاف للجهاز المتنقل المزود بتكنولوجيا عالية الذي يعد الأول من نوعه بالجزائر والذي يتم من خلاله إخضاع موظفات اتصالات الجزائر للكشف. للإشارة، فإن عملية الفحص المتعلقة بالكشف المبكر لسرطان الثدي التي انطلقت بباتنة في أوساط موظفات اتصالات الجزائر، في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين اتصالات الجزائر وجمعية أمل ستدوم أربعة أيام، حيث تمسّ موظفات المفوضية الجهوية لولاية باتنة، والتي تضم أيضا ولايات خنشلة، تبسة و بسكرة.