فواز لاكلاص يغني السطايفي بنغمات خليجية أنهى الشاب فواز لاكلاص ألبوما غنائيا جديدا يعد التاسع في مسيرته الفنية يحتوي على كوكتيل من النغمات العربية الخليجية المتنوعة ،أداها ضمن طابع السطايفي، وينتظر المغني أن يطلق ألبومه المشترك الآخر مع فنانين جزائريين بداية من الأسبوع القادم، حيث يتعاون فيه مع الشاب برهان و الشاب وحيد و الشاب سيد علي، و يضم أكثر من 12 أغنية تدور مواضيعها حول الحب و الزواج ، تزامنا مع بداية موسم الأعراس. الفنان الشاب الذي أصبح اسمه مقترنا بالأغنية السطايفية، أسر للنصر، بأنه انتقل للأغنية الخليجية بلهجة قريبة من الجزائرية و علل ذلك بكون النغمة الخليجية أصبحت،حسبه، أكثر ما يميل إليه المستمعون، وخير دليل على ذلك أغنية الشاب خلاص «آلو وينك». و يرى محدثنا بأن الطابع الخليجي هو مستقبل النغمة العربية، وتحتم التوجه اليه نظرا لخفة موسيقاه التي تألفها الأذن بسرعة. فواز لاكلاص قال أن ألبومه الجديد يحتوي أيضا على أغنيتين من طابع الراي رفقة هشام السماتي، معتبرا هذا التعاون بمثابة انفتاح الطبوع الموسيقية على بعضها، وقد شعر بذلك أثناء إحيائه لحفلة رفقة الشاب مامي في مدينة ميلوز الفرنسية ، إذ رافقت النغمة السطايفية نغمة الراي، وهو ما جعل جمهور الحفل يتفاعل بشكل كبير معهما، كما أكد. و أرجع المغني الشاب سبب انتشار أغانيه لنوعية الموسيقى التي يختارها، إذ يحرص على عدم تكرار أنماط فنية معروفة و متداولة ، بل يحاول إعطاءها نفسا جديدا و أداء مميزا، حيث يشعر المستمع لها للوهلة الأولى بأن عملا جادا أعد له و حضر خصيصا من أجله طيلة أيام وليال، متابعا حديثه بأن طريق الميل يبدأ بخطوة واحدة، حيث يطمح فواز لاكلاص إلى الذهاب بالأغنية السطايفية للجمهور العربي والأوروبي ،لما تملكه هذه الأغنية من مؤهلات كبيرة تخولها لذلك. و أعرب ابن مدينة قسنطينة من جهة أخرى ،عن إحباطه الكبير لغياب أي حفلة أو تظاهرة فنية تهتم بالتراث السطايفي في مدينته ، خاصة وأنها مقبلة على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، مؤكدا بأن تغييب الموروث الموسيقي الجزائري هو تغييب لهوية شعب، مضيفا بأن علينا تثمين موسيقانا و الافتخار بها أمام الآخر، بدل إخفائها و اعتبارها لا ترقى لذوق إخواننا العرب.