رفضت إدارة النادي الرياضي القسنطيني اتهام أي طرف في مسألة محاولة شراء ذمة أحد مساعدي الحكم بوخالفة، خلال المباراة التي جمعت أشبال المدرب براتشي بفريق نصر حسين داي، حيث أكد المناجير العام طارق عرامة أن علاقة النادي الرياضي القسنطيني جيدة مع جميع الفرق دون استثناء، وعليه فإنه لن يتهم أي أحد بخصوص ذلك، على اعتبار أن الأمر مجرد شكوك والتحقيقات جارية الآن، و القائمون على شؤون الشباب لن يستبقوا الأحداث، في انتظار التأكد من الأمر قبل اتخاذ التدابير اللازمة. وكان للنصر حديث هاتفي أمس مع مناجير الفريق طارق عرامة قال فيه:» القضية لا تزال رهن التحقيق لا يمكننا اتهام أي طرف، المهم أن شباب قسنطينة بريء من هذه القضية، و ننتظر أي جديد بخصوصها».و مثلما أشرنا إليه في عدد أمس دخلت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني في تربص مغلق بمدينة البليدة، من أجل التحضير للمباراة المقبلة لحساب الجولة 25 من البطولة الوطنية أمام شبيبة الساورة، ما جعل الإدارة القسنطينية تقرر نقل تحضيرات لاعبيها إلى البليدة، خوفا من ردة فعل الأنصار الغاضبين، بعد التعثر الأخير داخل الديار أمام نصر حسين داي.وسيمتد التربص إلى غاية يوم الخميس، حيث أن التشكيلة ستجري أربع حصص تدريبية بمدينة الورود، علما و أن الثنائي بيرتي و سامر لم يتنقلا مع التشكيلة، بحكم أنهما غير معنيين بمباراة الجمعة القادم أمام شبيبة الساورة لتواجدهما تحت طائلة العقوبة.وحسب المعلومات التي وصلتنا من مدينة الورود فإن التشكيلة القسنطينية قد تنقلت إلى البليدة، بوجود مسير واحد و يتعلق الأمر بالمدير المالي حكيم دابه، حيث أن مناجير الفريق طارق عرامة اضطر إلى البقاء بقسنطينة إلى جانب والده المريض. من جهة أخرى مثل أمس مساعد المدرب نورالدين بونعاس أمام لجنة الانضباط، على خلفية التقرير الذي رفعه الحكم بوخالفة الذي أدار المباراة الأخيرة لشباب قسنطينة أمام نصر حسين داي، حيث استمعت هيئة قرباج لأقوال المدرب المساعد، الذي دافع عن نفسه إزاء التهم الموجه له من قبل الحكم بوخالفة، ومن المنتظر أن تصدر اللجنة قرارها النهائي اليوم. وفي السياق ذاته كشفت مصادر النصر أن مصير بونعاس مع النادي الرياضي القسنطيني أصبح على المحك، على اعتبار أنه معرض لعقوبة قاسية من قبل لجنة الانضباط، بالنظر للتقرير الأسود الذي رفعه الحكم بوخالفة في حقه، وحسب ذات المصادر فإن الإدارة قررت توقيف المدرب إلى غاية صدور قرار لجنة الانضباط.
