اعتبر رئيس أمل بوسعادة عزوز مقيرش اتهامات مسؤولي اتحاد البليدة بتعرضهم إلى مضايقات وتجاوزات في لقاء أول أمس بالباطلة، موضحا أن أهمية المباراة بالنسبة للطرفين جعلت الضغط البسيكولوجي يكون مضاعفا دون أن يتجاوز قوانين اللعبة. وقال مقيرش، أن إدارة الاتحاد لم تهضم الهزيمة بعد أن كانت تراهن على العودة بنتيجة التعادل على الأقل ، مضيفا أن خطف فريقه هدف الفوز في الوقت بدل الضائع اعتبره الجانب البليدي بمثابة سرقة رغم أنه سجل بطريقة لا يلفها - حسبه- أي شك أو غموض. وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن هذا المكسب رسم بقاء فريقه في الرابطة المحترفة الثانية وأخرجه بشكل نهائي من دائرة حسابات السقوط، وهو الأمر الذي - كما قال- ساهم فيه الجميع. وتنتظر الإدارة دخول إعانة البلدية المقدرة 3.8 ملايير سنتيم خزينة النادي، ما يسمح لها بتسديد ما تبقى من مستحقات لاعبيها ، كما التزمت بتسوية منحة الفوز على البليدة قبل يوم الخميس حيث سيتحصل كل لاعب على مبلغ 5 ملايين. من جهته، أشاد المدرب عبد الحق بوقرة بشجاعة لاعبيه الذين تحلوا في نظره بروح قتالية كبيرة مبرزا أهمية هذا الإنجاز الذي يجسد - حسبه - القوة الذهنية لعناصره التي آمنت بحظوظ فريقها في الفوز حتى آخر دقيقة من اللقاء. و حسب بوقرة فإن الطاقم الفني سيمنح ابتداء من اللقاء القادم أمام اتحاد حجوط الفرصة لبعض الوجوه الشابة لكسب الخبرة، مثلما كان الشأن في مواجهة أول أمس أين وقع لاعب الآمال براهيمي هدف الفوز وهو الأول في رصيده.