تحف مدرسة زناد محمد الواقعة وسط حي تريكي العربي ، بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، مزبلتان تكونتا بفعل الرمي العشوائي للنفايات المنزلية الصلبة التي يتخلص منها السكان في محيط الحاويات الحديدية. إضافة إلى مخلفات جمع النفايات التي يتم تكديسه من قبل عمال برامج الجزائر البيضاء ، مما أدى إلى تكون مزبلتين ، الأولى عند مدخل التلاميذ ، والثانية أمام باب السكن الوظيفي ، والسكان المجاورين للمدرسة. السكان المقيمون بمحيط المؤسسة التربوية كانوا قد قدموا لرئيس البلدية شكوى ، التماسا لتنظيف المكان ورفع الحاويتين كون شاحنات مؤسسة النظافة تمر بشكل يومي ومنتظم ، بعد تفاقم الوضع وتوسع تراكم القمامة على الرغم من أن المكانين تم تشجيرهما ، ويتطلبان عناية ، بدل رمى النفايات الذي يقول السكان أنه سيحولها إلى مفرخة للحشرات الطائرة خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب. للإشارة، فإن معظم السكان يتخلصون من أكياسهم ونفاياتهم في محيط حاويات تجميع البقايا المنزلية ، وهو ما يحتاج إلى حملة توعية من أجل إخراج الأكياس عند مرور شاحنات مؤسسة النظافة المنتظمة ، حفاظا على نظافة المحيط والحي. رئيس البلدية وفي لقاء به وعد بإزالتهما وبتنظيف المكان ، الذي تم تشجيره من طرف السكان ، منعا لتفاقم مشكل الإضرار بالبيئة ، ولدى اتصالنا بمسؤول مكتب النظافة البلدي قال لنا أن الحاويتين في مكانهما ولا يشكلان خطرا على نظافة محيط المؤسسة التربوية.