غرفة الاتهام تقرر الافراج عن 17 موقوفا قررت مساء أمس الأول غرفة الأتهام لمجلس قضاء سكيكدة الأفراج عن سبعة عشر موقوفا من بين المتهمين السبعة والثلاثين الموجودين منذ منتصف الشهر الماضي في مؤسسة إعادة التربية وبحمادي كرومة وعزابة والمتابعين قضائيا في أحداث الشغب التي عرفتها مدينتا سكيكدة وعزابة ومقر بلدية رمضان جمال. ومن بين المتهمين الذين تم الأفراج عنهم 12 من سكيكدة وخمسة من عزابة أحيلوا على الإستدعاء المباشر للمثول أمام مكتبي سكيكدة وعزابة.ويتابع المتهمون السبعة والثلاثون بجناية وضع أشياء في الطريق من شأنها عرقلة سير المركبات وعرقلة حركة المرور والأتلاف العمدي لملك الغير والتعدي بالقوة على رجال القوة العمومية وكذلك جنحة التجمهر، وكان المتهمون قد شاركوا حسب الاتهامات الموجهة لهم في أحداث شغب وقعت لمدة يومين متتاليين في مدينة سكيكدة، حيث تم تحطثم إشارات المرور وواجهات البنك المركزي الجزائري وبريد ممرات 20 أوت وواجهات مركز بريد 500 مسكن وتحطيم مقر لأجهزة الأعلام الآلي لأحد الخواص وسرقة بعض الأجهزة أما في مدينة عزابة فقام الشبان المحتجون بغلق الطريق الوطني رقم 44 بين ولايتي سكيكدة وعنابة عند المقطع الكيلو متري بين قريتي رأس الماء ومنزل الأبطال بعزابة وتوقيف حركة المرور لثلاثة ليالي متتالية ومنع المسافرين المتوجهين من وإلى الولايتين إلا بعد تدخل مصالح الدرك والأمن ووحدات التدخل السريع ووقوع إشتباكات بين القوى العمومية والمحتجين الذين يتشكل أغلبهم من شباب ما بين ال17 إلى الثلاثين سنة.واستنادا للائحة الأتهام فإن محاكمة الموقوفين والمحالين على الاستدعاء المباشر ستتم وفق جلستين الأولى على مستوى محكمتي الجنح لسكيكدة وعزابة وتكون آجالها قريبة والثانية ستحال على محكمة الجنايات وتستغرق فترة من الزمن.