مد إتحاد حمام دباغ خطوة عملاقة نحو الظفر بتأشيرة الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة، بفضل الفوز الثمين الذي حققه على حساب المستضيف شباب وادي الشحم في الجولة 29 و ما قبل الأخيرة من المنافسة، لأن الهدف الوحيد الذي أمضاه المهاجم أمير ميسي في الدقائق الأخيرة من المقابلة كان كافيا لقلب الموازين، و وضع أبناء «الشلال» على عتبة منصة التتويج، بمحافظتهم على صدارة المجموعة الثانية برصيد 56 نقطة، متقدمين بخطوة واحدة عن الوصيف مولودية برحال الفائز في عنابة أمام «الحرة». على هذا الأساس فإن إتحاد حمام دباغ يبقى مطالبا بالفوز على الضيف مولودية الكويف في الجولة الختامية المقررة هذا الجمعة، لترسيم العودة إلى حظيرة الجهوي الأول، و التي كان قد غادرها قبل 6 سنوات، في حين يبقى فريق برحال بحاجة إلى «هدية» تجسيدها ميدانيا أشبه بالمعجزة لخطف ورقة الصعود، كونه مجبر على انتظار تعثر حمام دباغ بملعبه لاعتلاء منصة التتويج. من هذا المنطلق فإن مدينة «الشلال» تبقى تعيش على وقع إنجاز تاريخي، لأن فريقيها سيصعدان سويا إلى الجهوي الأول لرابطة عنابة، على اعتبار أن المولودية كانت قد حسمت في أمر اللقب على مستوى الفوج الأول منذ عدة أسابيع، و بتقدير «ممتاز» من دون تذوق مرارة الهزيمة طيلة موسم كامل، لتكون بذلك «شلالات» دباغ قد صبت في مجرى الجهوي الأول بقوة هذا الموسم، و ذلك بعد سنوات طويلة من الانتظار.