لا يزال المحتجون ببلدية إينوغيسن بدائرة إيشمول بولاية باتنة يواصلون حركتهم التي دخلت أمس يومها الثالث على التوالي حيث لايزال مقر البلدية مغلقا من طرف المحتجين بعدما قرروا غلق البلدية إحتجاجا على تردي الواقع التنموي على مستوى بلديتهم مطالبين برحيل المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسه رئيس البلدية وسبق وأن تطرقت "النصر" لمطالبهم التي رؤوا بأنها لاتزال معلقة خاصة ما تعلق بالبناء الريفي وربط عديد العائلات بالغاز الطبيعي وغيرها من المطالب التي دفعت بالسكان للإحتجاج والإصرار على مقابلة المسؤول الأول بالولاية شخصيا لطرح إنشغالاتهم وإلا فإنهم لن يرفعوا الحركة الإحتجاجية وهذا بالرغم من دخولهم في حوارات لطرح المطالب مع رئيس الدائرة.