حركة البناء الوطني تدعو الطبقة السياسية إلى التقارب وتغليب المصلحة العليا للبلاد دعا الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، أمس السبت، الطبقة السياسية إلى مزيد من التقارب من أجل الثوابت والوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي، وتغليب المصلحة العليا للبلاد وتجسيد رؤى الانتقال الديمقراطي وفق برامج مشتركة . كما دعا أحمد الدان، السلطة إلى توسيع الحوار بما يخدم جزائر منسجمة اجتماعيا، ويحمي وحدة القرار الوطني ويعمق دور المؤسسات ويحميها من الابتزازات المختلفة الداخلية والخارجية، وندّد بما وصفه بالتضييق المسجل في المدة الأخيرة على الفعل الحزبي وحرية الحراك في الساحة السياسية. وطالبت حركة البناء الوطني في بيان لها تسلمت النصر نسخة منه، بتعديل دستوري ديمقراطي في الاجراءات والمضامين، وقالت أن الدستور الجزائري ليس وثيقة حزبية ولا فئوية وإنما هو مستقبل الجزائر الذي يجب أن يشارك في بنائه الجميع ويستوعب الجميع ويحوز الشرعية الشعبية المباشرة. وأضافت، أنها تتابع بقلق حالة الاستفزاز المتكرر لضمير المجتمع، حيث دعت مختلف الجهات ذات العلاقة لتحمل مسؤولياتها في حماية ثوابت الأمة وإيقاف حالات الاستفزاز المتكررة على حساب القيم والأخلاق العامة في المجتمع. كما دعت، إلى مراجعة مسؤولة لملف الغاز الصخري وانعكاساته على الاقتصاد واعتبرت بأنه من دون جدوى حقيقية مع تراجع منظومة الغاز الصخري في العالم وانعكاساتها الخطيرة على المواطن والبيئة. وطالبت الحركة في بيانها، بترشيد الاقتصاد الوطني وفق أولوية التوجه إلى الاقتصاد المنتج وتسخير المخزون المالي في هذا الاتجاه لإعادة الثقة وتوفير مساحة شراكة استثمارية جادة ومسؤولة. كما ثمّنت الحركة التقسيم الإداري الجديد الذي مسّ ولايات الجنوب كمرحلة أولى وعبرت عن أملها في أن يكون تقسيما لصالح التنمية واشراك المواطن في ولايات الجنوب في العملية التنموية بشكل مباشر وليس محدودا في الهياكل الادارية. و ثمّنت الجهود الدبلوماسية في دعم السلم الإقليمي خاصة في ليبيا ومالي، داعية إلى تفعيل وحماية موقع الجزائر في المنظومة الخارجية أمام الضغوطات المختلفة التي تعطل مصالح استراتيجية للبلاد خاصة في افريقيا وتسمح للدبلوماسيات المنافسة بملأ الفراغات المتروكة على حد تعبيرها. مراد ح