حمل أنصار ومحيط نادي رين، الفرنكو جزائري ياسين براهيمي، مسؤولية الإقصاء من الدور ثمن النهائي لكأس فرنسا على يد ريمس في اللقاء الذي جرى سهرة أول أمس، وهذا بتضييعه ضربة جزاء حاسمة ومصيرية في الدقيقة ال90 من المباراة، تصدى لها حارس ريمس، أغاسا ببراعة، بعد أن كانت النتيجة متعادلة(3/3). براهيمي الذي دخل بديلا عند الدقيقة (66)، فوت بذلك على نفسه فرصة إثراء سجله الشخصي من الأهداف، ما جعل فريقه يغادر هذه المنافسة من البوابة الخلفية أمام صاحب الصف ال17 في سلم ترتيب بطولة القسم الأول، عقب تلقيه هدفا رابعا في الوقت الإضافي، وبالمرة يكون محل سخط الجمهور الحاضر، وغضب مدربه فريدريك أنتونيتي الذي لم يتوان في التأكيد بأن هناك عناصر لا تملك المستوى المطلوب لحمل ألوان الفريق في إشارة واضحة إلى براهيمي الذي كان في وقت قريب يشكل أحد الأوراق الرابحة ومدلل "رين ".