نجح أخيرا رفيق صايفي في إنهاء صومه الطويل عن التهديف، والذي قارب الخمسة أشهر منذ تسجيله هدف فوز ناديه السابق الخور على الخريطيات في البطولة القطرية، بتاريخ 22 أكتوبر من العام الماضي، المناسبة كانت سهرة الجمعة في لقاء جمع فريقه الحالي إيستر بضيفه أونجي برسم الجولة 28 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، حيث استطاع الدولي الجزائري تحقيق هدف التعادل لناديه في الدقيقة 43 بعد تأخره بهدف يتيم سُجّل من ركلة جزاء، ورغم افتقاد هدف صايفي للجمالية التي عودنا عليها دائما، لأنه سُجّل بعد خطأ من حارس مرمى المنافس، إلا أن فكه عقدة العقم الهجومي هي المكسب الحقيقي لناديه إيستر المقبل على فترة عسيرة يحتاج فيها لكل طاقات لاعبيه (لا زال يحتل المركز ما قبل الأخير)، وأيضا للمنتخب الوطني. تألق وراوغ كعادته... وعودة “صايفي لوريون” باتت على الأبواب تسارع الأحداث في مشوار صايفي، قبل عودته إلى فرنسا، تجعل إستعادته لحسه التهديفي بعد 332 دقيقة أمرا إيجابيا للغاية، فتركه لفريقه “الخور” القطري في وقت حرج من الموسم والإصابة التي أبعدته طويلا عن الميادين، ثم الالتحاق بفريق من الدرجة الثانية يلعب على تفادي السقوط أمور كان بإمكانها التأثير بسلبية كبيرة على مشوار اللاعب، غير أنه استطاع في لقاء يوم الجمعة إثبات أنه لم يقل كلمته بعد، وأن الأيام القادمة كفيلة بعودته إلى مستواه، حيث أبدع كعادته بمراوغاته، وأقلق كثيرا دفاع المنافس أونجي، وإذا أتم مبارياته القادمة على نفس المنوال فقد نرى في قادم الجولات صايفي أيام نادي لوريون الذي خطف الأضواء من أكبر اللاعبين في “ليغ.1”. كاد يمضي أهدافا أخرى والمشكلة في وسط ميدان “إيستر“ كان صاحب ال35 عاما رجل لقاء إيستر-أونجي دون منازع، ليس لأنه صاحب هدف المعادلة فحسب، بل للحيوية التي أظهرها و“الكابوس” الذي أعاشه مدافعي المنافس خاصة في مرحلة اللقاء الثانية، إذ كاد يمضي أهدافا أخرى لولا أنانية المهاجم “ريفيير“ خاصة في الدقيقة 60، كما أن وسط ميدان إيستر الهجومي أكد من جديد أنه “علّة” الفريق البنفسجي، حيث ظهر كوليبالي والمغربي البحري بمستوى سيئ معظم فترات المباراة، ليبقى إيستر يعاني في المركز ما قبل الأخير، وبأضعف خط هجوم في الدرجة الثانية الفرنسية. ------------ هنري سطمبولي (مدرب إيستر): “صايفي عنصر له وزن ثقيل في التشكيلة” أولا، التعادل أمام ناد يطمح إلى الصعود، هل يمكن اعتباره نتيجة مرضية؟ بطبيعة الحال، هي نتيجة مرضية ولو أننا كنا نطمح للأفضل لأن من الناحية الحسابية يمكن اعتبارها غير مرضية، فقد كنا نطمح إلى تحقيق البقاء في بطولة الدرجة الثانية، ولكن إذا ما أردنا مقارنة أنفسنا بنادي “أونجير“ يمكن اعتبار النقطة محفزة لنا. هي نقطة جاءت بهدف من المهاجم الجزائري، رفيق صايفي، ما تعليقك عنها؟ شيء واضح، أن الهدف الذي وقعه صايفي يعد محفزا سواء للاعب أو للفريق، حيث أن اللاعب أكد أنه بدأ يستعيد عافيته ويؤكد عن قوته ومستواه الجيد، ومن جهة أخرى الفريق استفاد منه في باقي أطوار الشوط الثاني وقدمت المجموعة مستوى أحسن. تجسيد صايفي وتمكنه من التسجيل، يأتي تشريفا لثقتك به حينما طالبت بانتدابه في مرحلة التحويلات الشتوية، أليس كذلك؟ هذا صحيح، فصايفي قدم أشياء جيدة للفريق، فمن الناحية التقنية يواصل دائما تقديم أحسن ما لديه ويبرهن عن قوته وإمكاناته الكبيرة، ويمكنني التأكيد هنا بأن صايفي صار قطعة أساسية في حساباتي التكتيكية، وقد أكد اليوم وفي لقاءات سابقة أنه يملك مهارات فنية كبيرة بإمكانها أن تفيد الفريق، خاصة أننا في أمس الحاجة للاعب بالمميزات التي يتمتع بها صايفي، بتمريراته الحاسمة وقدرته الخارقة على التوغل واختراق المدافعين والتي يقلب بها الموازين في عدة مرات. هل ترى أنه يعد العنصر الذي تحتاجه الجزائر في نهائيات كأس العالم القادمة؟ لا يمكنني أن أقولها لكم، فمن خلال خبرته الطويلة، صايفي يعد قطعة أساسية وهامة في المجموعة التي يعتمد عليها الناخب الجزائري، وما يمكنني قوله هو أنه لاعب بارع، خبير من الناحية التكتيكية وواع، ولا يمكنني إضافة أشياء أخرى بخلاف ما قلته عنه. في سنة 1986 كان اسمك متداولا بقوة لتدعيم صفوف المنتخب الجزائري، فهل تؤكد المعلومة؟ نعم، وهذا صحيح، بل تحدثت مع رئيس الاتحادية الجزائرية آنذاك، فقد كنت شابا وكنت حينها قد التحقت بالتشكيلة المحترفة لنادي موناكو. ولماذا لم تلب دعوة الجزائر حينها؟ لقد كنت مهتما أكثر بمشواري الكروي... دعني هنا أوضح أكثر، يوم تلقيت الدعوة وتحدثت مع رئيس “الفاف“ كنت في سن صغير ألعب في صنف الأواسط، ولأقوم باختيار كبير ومحدد لمسيرتي فلم يكن من السهل اتخاذ القرار في ذلك الوقت، خاصة وأنني كنت وقتها لاعبا دولي مع أواسط المنتخب الفرنسي، ولهذا أعتقد أنكم تتفهمون الأمر جيدا بأن الفصل فيه ليس سهلا وليس بسيطا كما كان يعتقد البعض وقتها، ولهذا أعتقد أن الناس تفهمني اليوم بخصوص سبب عدم تلبيتي الدعوة وقتها. هناك حارس مرمى في بطولة الدرجة الثانية، وهو “فابر“، هل تعرفه؟ نعم، لقد سبق أن لعبنا أمام نادي “كليرمون”، ولهذا فقد كانت لي فرصة أن تعرفت على مستواه وشاهدته طريقة لعبه، وهو حارس مرمى يعد بالكثير. هل تعتقد أنه قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري؟ لا يمكنني التحدث عن قضيته ولا عن تقديمه الشيء الإضافي من عدمه للجزائر، لأنه وبكل صراحة لم يلعب عندي لأراقب مستواه بشكل جيد وأقدم رأيي فيه. --------------------------------------- أبدع رغم عدم تسجيله... جبور يقود “أيك” إلى فوز بثلاثية حقق نادي أيك أثينا مساء أمس فوز ثمينا على ضيفه كافالا بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة 26 من البطولة اليونانية، وقد شارك الدولي الجزائري رفيق جبور أساسيا مثل لقاءات فريقه الأخيرة، مقدما مستو جيدا على مر الدقائق، حيث ساهم كثيرا في المد الهجومي لنادي العاصمة اليونانية، خاصة في لقطة الهدف الثالث الذي أمضاه البرازيلي “جوستافو ماندوكا“، ليتم إستبداله بعد ذلك بثلاث دقائق فقط تحت تصفيقات جماهير “أيك“، علما أنه نال بطاقة صفراء في الدقيقة 61. وبهذه النتيجة يحتفظ الفريق الأصفر بالمركز الرابع، متقدما ملاحقه “أريس سالونيكا” ب9 نقاط كاملة، أما ثلاثي المقدمة فيبتعد أقربهم ب11 نقطة. بوڤرة حاضر مساء اليوم أمام “دندي يونايتد” يعود مساء اليوم بصفة رسمية صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة إلى المنافسة بعد تعافيه من الإصابة التي تلقاها في أوتار القدم وأبعدته عن المنافسة في الفترة الأخيرة، حيث ضمه مدرب رانجيرز “والتر سميث” إلى قائمة 18 لاعبا المعنية بلقاء الدور السادس من منافسة الكأس أمام دندي يونايتد. وذكرت تقارير إعلامية بريطانية يوم أمس أن النجم الجزائري تعافى من الإصابة، لكنه لم يتدرب مع المجموعة، بالتالي فحظوظ مشاركته أساسيا تبدو ضئيلة. عمري الشاذلي يتألق ويصنع هدف فوز “ماينز” عاد الدولي الجزائري عمري الشاذلي إلى أجواء المنافسة مساء أمس في المباراة التي استضاف فيها فريقه “ماينز 05” الضيف كولن في إطار الجولة 26 من “البندسليڤا”، ولم يكن دخول عمري خاصا للاعب فقط كونه لم يشارك منذ شهر كامل (آخر مشاركة تعود إلى 13 فيفري)، بل كان منعرج اللقاء ككل عندما مرر الجزائري كرة الهدف الوحيد في الدقيقة 57 لزميله “اندري شورل“، وذلك بعد دقيقتين فقط من إقحامه (عمري)، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل ونشّط خط هجوم ماينز الذي كان بإمكانه إنهاء المباراة بفارق أكبر من الأهداف، وبهذه النتيجة يصبح رفقاء عمري في المركز السابع، على مقربة من مقاعد التأهل الأوربية، الطموح الذي بات هدفا للنادي بعد سلسلة النتائج الإيجابية الأخيرة. وفي مباراة تدخل ضمن فعاليات نفس الجولة، ضرب نادي فولفسبورغ بالثقيل أمام مستضيفه بروسيا مونشنڤلادباخ وأطاح به برباعية كاملة، وذلك في غياب كريم زياني كما يعلم الجميع بسبب الإصابة عن الضيوف، وفي غياب مواطنه أيضا كريم مطمور عن أصحاب الأرض بسبب تجدد الإصابة مثلما أشرنا إليه في عدد يوم أمس. لوريون يفوز ومنصوري يدخل إحتياطيا نجح فريق “لوريون” في تأكيد التعادل الذي سجله في الجولة الفارطة أمام نادي مرسيليا، وكان ضحيته أمس هو فريق “لونس” حيث تغلب عليه بنتيجة 1-0 من توقيع مارشال في (د79)، وقد دخل منصوري بديلا في (د84) مكان زميله كوفازيفتش، وهو الفوز الذي سمح ل “لوريون“ باحتلال المرتبة السابعة. ڤديورة وراء أحد أهداف فريقه ويعود بفوز من خارج الديار تألق مجددا الجزائري عدلان ڤديورة في مباريات نادي “ولفرهامبتون” عندما عاد مع فريقه بفوز ثمين من خارج الديار على حساب نادي “بيرنلي” يدخل في إطار الجولة 30 من الدرجة الممتازة الإنجليزية، فقد أبدع في الشق الدفاعي من وظيفته في وسط الميدان، كما ساهم في أهداف اللقاء باعتبار أن الهدف الثاني في الدقيقة 47 جاء إثر تسديدة قوية منه من بعد 20 مترا عن مرمى بيرنلي، حوّلها المدافع “كلارك كالريسل“ خطأ في مرماه، ليتم استبداله في الدقيقة 60 بأحد المدافعين لرغبة مدربه الحفاظ على التقدم بثنائية نظيفة، وهذا قبل تقليص الفارق من جانب أصحاب الضيافة في الدقيقة 73. وبهذه النتيجة يبقى ال”وولفز” في المركز 17 على بعد خطوة واحدة من كوكبة النزول. خسارة مفاجئة وثقيلة ل مصباح مع “ليتشي” في سباق من أجل الظفر بتأشيرة الصعود هذا الموسم، فشل نادي “ليتشي” الذي يلعب له الجزائري جمال مصباح بعقر الديار وب(5-1) في لقاء السبت، وقد قام الطاقم الفني بإراحة الفريق من التدرب حصتين بسبب الإضطرابات الجوية التي عرفتها المدينة منتصف الأسبوع، ما جعلها تدفع الثمن غاليا وتتراجع في الترتيب بسبب خسارتها، تاركة المرتبة الأولى لمنافسها “أنكون” الذي تغلب على ضيفه تورينو. غيلاس لم يُستدع أمام أرسنال لم يستدعِ مدرب “هال سيتي” “فيليب براون” مهاجم الخضر كمال غيلاس في لقاء أمس الذي جمع فريقه أمام نادي “أرسنال”، رغم الأداء الجيد الذي كشف عنه اللاعب الجزائري في اللقاء الأخير أمام “إيفرتون” الأسبوع الفارط، ليجد غيلاس نفسه مرة أخرى مبعدا من قائمة 18، وهذا ما يصعب من مأمورية غيلاس في استعادة مكانته في صفوف الخضر. شرفة يُهان مع نيستيك في “ليفانتي“ في تنقله إلى “لوفانت” لحساب الجولة 28 من بطولة الدرجة الثانية الإسبانية، تلقى نادي “نيستيك تاراڤونا” خسارة مذلة وقاسية في حضور اللاعب الجزائري الأصل، والعائد من الإصابة (كان يعاني على مستوى لوحة الكتف)، وليد شرفة، حيث انتهت المباراة بنتيجة 6-1 لصالح أصحاب الأرض “ليفانتي”. زارابي يخسر على أرضه، زعرور يُسّجل وينقذ “ديجون“ من جديد وحراك يفوز بثلاثية شهدت باقي مباريات الجولة 28 لبطولة الدرجة الثانية الفرنسية مشاركة جزائرية مكثفة ومؤثرة في آن واحد، وأخرى مخيبة كثيرا مثل الذي حدث مع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي وناديه نيم، ففي الوقت الذي ضنت الجماهير أن استقبال فريقها لنادي شاتورو هو مناسبة للارتقاء أكثر في سلم الترتيب، ودخول كوكبة الثلاثة الأوائل، إلا أن الضيوف صنعوا المفاجأة وفازوا برباعية مقابل هدف وحيد، وقد شارك زارابي في كامل اللقاء إلى جانب القائد مهدي مصطفى، في وقت غاب من الجهة الأخرى الثنائي الجزائري أحمد قشي -سفيان شرفة، وفي لقاء آخر حقق ديجون فوزا صعبا وثمينا على حساب ضيفه ڤينڤون، بهدف سُجّل في الدقيقة 82 عبر المدافع الجزائري المتألق شاهير زعرور هو الثاني له على التوالي بعد هدف التعادل على المضيف لوهافر في الجولة الماضية، كما حقق في لقاء آخر نادي باستيا فوزا مهما ومعنويا على ضيفه آرلي بثلاثية نظيفة، مع تسجيل مشاركة فتحي حراك أساسيا. وتبقى الإشارة إلى أن جمال عبدون سيتنقل يوم غد مع فريقه نانت إلى ميتز في قمة الجولة. فابر يتألق أمام المتصدّر رغم الهزيمة ظهر الحارس الجزائري جمال بلقاسم، أو مايكل فابر بمستوى جيد للغاية في المباراة التي جمعت فريقه كليرمون- فوت بمستضيفه صاحب الصدارة “كون“، حيث تصدى للعديد من الكرات الصعبة لواحدٍ من أقوى خطوط الهجوم في الدرجة الثانية الفرنسية، ورغم ذلك، لم يفلح فابر إلى جانب الدولي الجزائري السابق أحمد رضا مادوني في خط الدفاع من إنقاذ فريقهما من الهزيمة، بداية من هدف الإيفواري تراوري في الدقيقة العاشرة بعد فتحة في العمق استغل فيها غياب المتابعة الدفاعية ليُسكن الكرة مرمى كليمون بطريقة “أكروباتية“، ليعود اللاعب نفسه ويُهدي أصحاب الأرض النقاط الثلاث في الدقيقة 58 بكرة رأسية، مع العلم أن المغربي بن عطية سجّل هدفا قبل ذلك للزوار. ويحتل حاليا كليرمون المركز 16 من جدول الترتيب العام. جيّار يأمر بفتح تحقيق بشأن أرضية 5 جويلية لم يكن للحالة المزرية التي كانت عليها أرضية ملعب 5 جويلية في اللقاء الودي الذي لعبه منتخبنا الودي أمام منتخب صربيا أن تمرّ مرور الكرام على الوزارة الوصية، لاسيما أن الجميع أجمع على إستحالة اللعب فيها من الطاقم الفني إلى اللاعبين وحتى الحضور من أنصار وشخصيات ورجال إعلام. وفي هذا الشأن نشر موقع “كل شيء عن الجزائر” خبرا مفاده أن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمر خلال الجمعية العامة للفدرالية الجزائرية للجيدو بفتح تحقيق يقوده مختصون لتحديد أسباب هذا الوضع ومحاسبة كل شخص أو هيئة حسب موضعها بما فيها الشركة الهولندية التي تكفّلت بتصليح الأرضية.