علمت “الهدّاف“ من مصادرها الخاصة أن المدرب الوطني رابح سعدان ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سيتصلان بمهاجم “كليرمون فوت“ الجزائري الأصل براهيمي ليطلبان منه رسميا الإلتحاق بالفريق الوطني غدا الثلاثاء، حيث وصلا إلى قناعة أنه سيكون العنصر النادر الذي يبحث عنه المدرب الوطني لتدعيم القاطرة الأمامية ل”الخضر“ خلال المونديال... وهذا بعد ما انبهر به سعدان وروراوة في المباراة التي جمعت “كليرمون فوت“ ب”إستر“ وسجل فيها الجزائري الأصل هدفا رائعا بعد أداء متألق كان كافيا لإقناع سعدان الذي قرّر التحرك بكل سرعة. يريدان قطع الطريق على فرنسا التي تريد إشراكه في دورة للآمال وجاء تحرك روراوة وسعدان في وقت لا يزال براهيمي لاعبا دوليا مع آمال فرنسا ويتألق معها بشكل ملفت للإنتباه، ما جعل الجانب الجزائري يتحرك لأجل قطع الطريق أمام “الديّكة“ الذين يريدون ضمه، حيث يُحضّر القائمون على منتخب فرنسا للآمال في شهر أفريل دورة كروية للآمال ستشارك فيها عدة فرق أوروبية ستمتد إلى ماي المقبل وهو ما يعني أن الفرنسيين يريدون هم أيضا الضغط على براهيمي بعدما شعروا أن اللاعب يتوجه نحو اختيار أصله الجزائري، إلا أن سعدان يريد استباق الأحداث والتحرك قبل فوات الأوان. براهيمي متخوّف من الضغط الفرنسي وفي هذه الأثناء بدأ براهيمي يشعر بالاضطراب بسبب الضغط الذي يمارسه الإعلام الفرنسي ومحيط الكرة حتى يحولوا دون اتخاذه قرار حمل الألوان الوطنية في وقت يلعب مع آمال فرنسا. ويدرك الفرنسيون أن ابراهيمي قطعة نادرة وأنه محل أطماع الجزائر وتريده في المونديال المقبل. ويخشى براهيمي أن يشتد الضغط أكثر من اللازم وينعكس على مشواره في البطولة الفرنسية مثل التأثير عليه وعلى مشاركته في الفرق الفرنسية نتيجة اختيار اللعب للجزائر، خاصة أنه أعرب عن رغبته في اللعب للجزائر. روراوة سيُطمئنه ويعرف كيف يقنعه غير أن الجانب الجزائري وضع كل حساباته وكان يعلم جيدا أن الطرف الفرنسي لن يسكت وسيعمل كل ما في وسعه لإعاقة تغيير براهيمي رأيه إلى اللعب لمنتخب بلده الأصلي عوض الفرنسي بعد أن بات لاعبا لا يستغنى عنه في آمال “الديّكة“، حيث سيستغل روراوة وسعدان فرصة طلبهما لبراهيمي للحديث معه حول الضغط الذي يعيشه وما قد ينجم من عواقب في حال اختياره الجزائر وهو ما سيجعل روراوة يقنع براهيمي بأن إمكاناته تؤهله للعب في أكبر البطولات الأوروبية وليس فقط في فرنسا وبأنه لا ينبغي أن يقلق أو يعير اهتمام للضغط الذي سيتعرّض له حتى أن سعدان وروراوة وجدا الطريقة المثلى لطمأنته وإقناعه بالانضمام إلى “الخضر“ الذين سيفتحون له الأبواب على مصراعيها في المونديال لإبراز إمكاناته ولفت انتباه الفرق القوية. “أورو سبور“ أكدت إهتمام ريال مدريد، أرسنال وفرق أخرى ب”براهيمي“ وفي هذا السياق بدأ براهيمي يسيل لعاب أكبر الأندية الأوروبية على غرار فريق القرن ريال مدريد، وهو ما أكده موقع “أورو سبور“ الذي ركز على تألق براهيمي مع المنتخب الفرنسي للآمال وحتى مع ناديه “كليرمون فوت“، إذ أكد أن العملاق الإسباني ريال مدريد يريده الموسم المقبل ومستعد لتقديم عرض مغري لضمه، والشأن نفسه بالنسبة إلى جاره أتليتيكو مدريد وفريق إسباني آخر وهو فياريال. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، لكن نادي أرسنال الإنجليزي دخل السباق ويريده الموسم المقبل، قبل أن ينضم كذلك هوفنهايم الألماني إلى الفرق التي تريد براهيمي. منحته الصحافة الإيطالية أسوأ تنقيط في المباراة... غزال يحرم سيينا من النقاط الثلاث ووضعية النادي تتعقّد ضيّع نادي “سيينا” نقطتين ثمينتين في سعيه إلى ضمان البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى عندما فرض عليه “جنوة” التعادل على أرضية ملعب “أرتيميو فرانكي”. ففي إطار الجولة 31 من البطولة الإيطالية، تعادل يوم أمس “سيينا” وضيفه “جنوة” سلبا في مباراة عرفت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، لكن لم يعرف مهاجموه بقيادة الجزائري غزال كيف يترجمون الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، وهو ما جعل “سيينا” يبقى في المركز ما قبل الأخير ل”الكالتشو” برصيد 26 نقطة، وبعيد بفارق نقطة واحدة عن متذيل الترتيب، فيما يبتعد ب6 نقاط عن أول الناجين من النزول، الأمر الذي يجعل مأمورية “سيينا“ في ضمان البقاء صعبة أكثر من أي وقت مضى. أنهى 90 دقيقة، أداؤه متوسط وضيّع الكثير من الفرص دخل عبد القادر غزال ضمن التشكيلة الأساسية لناديه “سيينا” كما تعوّد على ذلك، كما أنه أنهى كامل ال90 دقيقة، حيث أثبت مرة أخرى مهاجم “الخضر” أنه يحظى بثقة عمياء من طرف المدرب “ماليساني”، ورغم أنّ غزال أدى مباراة متوسطة وكان جيّدا في الجانب الدفاعي، إذ قام بإغلاق جميع المنافذ على الظهير الأيمن ل “جنوة” إلاّ أنّ المشكل نفسه يبقى يطرح مع اللاعب الجزائري، حيث ضيّع العديد من الفرص السانحة والتي جعلت “سيينا” يخسر نقطتين بسهولة، وهو الأمر الذي لم تتقبّله جماهير الفريق الأسود والأبيض كذلك. القائم والتسلّل حرماه من افتتاح التسجيل لم يشهد الشوط الأول فرصا كثيرة من الجانبين، حيث إكتفى “سيينا” بالتحكم في مجريات اللعب دون أي تهديد خطير، إلى غاية الدقائق الأخيرة من هذه المرحلة عندما كاد المهاجم الجزائري غزال افتتاح مجال التهديف، وبالضبط في (د40) عندما سدّد غزال كرة رأسية جميلة صدتها العارضة الأفقية للحارس “أميليا”. وتابع مهاجم “الخضر” الكرة المرتدة ليسكنها الشباك، لكن رفض الحكم إحتساب الهدف بحجة التسلل في بداية اللقطة وكانت هذه اللقطة بادرة لبدء مهرجان تضييع الفرص ل غزال. ضيّع ثلاث فرص حقيقية في الشوط الثاني بدأ “سيينا” المرحلة الثانية بقوة وحاول الضغط منذ البداية من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي تهم كثيرا الفريق الساعي لضمان بقائه ضمن أندية “الكالتشو”. وعرفت (د52) خروج غزال وجها لوجه مع حارس “جنوة”، لكن المهاجم الجزائري يُضيّع هذه الفرصة المُحققة، ليتواصل ضغط أصحاب الأرض فيما تبقى من دقائق، وقبل 20 دقيقة عن النهاية، البرازيلي “ريجينالدو” يُهدي غزال كرة سانحة إثر توزيعة عرضية جميلة، ولاعب “الخضر” يتأخر في الالتحاق بالكرة لتخرج بعيدة. ولم تمر سوى 10 دقائق أخرى فقط، حتى ضيّع الجزائري فرصة سهلة أخرى، وهي التي أثارت حفيظة الجميع. فبعد ارتباك في دفاع “جنوة”، وجد غزال نفسه في وضعية مناسبة للتسجيل فسدّد كرة خارج إطار مرمى “أميليا”. جماهير “سيينا” غضبت منه كثيرا وحمّلته مسؤولية التعثر أثارت الفرص الكثيرة التي ضيّعها غزال حفيظة جماهير نادي “سيينا”، حيث أبدت غضبها الشديد من المهاجم الجزائري وحمّلت هذه الجماهير غزال التعثر بسبب تضييعه لأكثر من 4 فرص سهلة لافتتاح التسجيل. ويبدو أنّ الحظ قد خان مهاجم “الخضر” في هذه المباراة، لكن لا يوجد ما يُفسر تضييعه لذلك الكم الهائل من الفرص نظرا لتواجده في حالة معنوية جيدة بعد عودته بقوة في الجولات السابقة خاصة بعد ثنائيته في مرمى جوفنتوس، هذا ما قد يجعل غزال يفقد مكانته الأساسية في المباريات القادمة، خاصة إذا واصل صيامه عن التهديف وتضييع الفرص بشكل غريب. منحوه أسوأ علامة في المباراة أداء غزال وتضييعه ذلك الكم من الفرص، جعل الصحف والمواقع الايطالية المتخصصة تُحمله مسؤولية تعثر “سيينا” وألقت عليه اللوم باعتبار أن منصبه (مهاجم) يُحتم عليه تسجيل الأهداف، وهو ما غاب عنه في مباراة أمس، ومُنح غزال علامة (4.5) حسب موقع “كالتشو ميركاتو” وهي أدنى علامة في صفوف الفريقين، حيث لم ينلها أي لاعب سواه. وعلّق الموقع حول أداء غزال بالقول: “حصل على أربع فرص سهلة للتسجيل وضيّعها، ومن واجب المهاجم التسجيل وهو ما لم يفعله”. حليش يخسر في سيتوبال وزرابي في الإحتياط تعرض “ناسيونال ماديرا” إلى خسارة قاسية خارج ميدانه يوم أمس، حيث حوّل “فيتوريا سيتوبال” تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل واحد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “بونفيم” في إطار الجولة 24 من البطولة البرتغالية الممتازة. وشهدت المواجهة تواجد المدافع الجزائري رفيق حليش في التشكيلة الأساسية ل”ناسيونال”، فيما غاب من الجانب الآخر مواطنه خير الدين زرابي الذي جلس على مقاعد الإحتياط. وأنهى الضيوف المرحلة الأولى متفوّقين، عندما افتتح الدولي السلوفيني “بيتشنيك” مجال التسجيل في الدقيقة العاشرة، لكن عاد أصحاب الأرض ليُسجلوا هدفين عبر “نيكا” (د53) والهدّاف السنغالي “كايتا” في الدقيقة الأخيرة. هذه النتيجة سمحت ل”سيتوبال” برفع رصيده إلى 23 نقطة ليحافظ على فارق 5 نقاط عن “ليتشويس” صاحب المركز ما قبل الأخير، فيما ضيّع “ناسيونال” كافة حظوظه في حجز مقعد أوروبي الموسم المُقبل وتراجع إلى المركز العاشر برصيد 29 نقطة. الإصابة حرمت زرابي من المشاركة وضيّع فرصة التألق وفضّل مدرب “سيتوبال” عدم توظيف المدافع خير الدين زرابي، رغم أنّه يُعتبر قطعة أساسية منذ انطلاق الموسم، حيث عاد زرابي من الإصابة وتدرب مع المجموعة في حصة واحدة فقط قبل المواجهة، ما جعل المدرب “مانويل فيرنانديز” يُبقيه على مقاعد الإحتياط.. وقد ضيّع زرابي فرصة سانحة من أجل معاينته من طرف كشّافي المدرب الوطني، حيث دار الحديث حول تنقل أحد مساعدي رابح سعدان نحو البرتغال، وهكذا أصبح الحظ يُعاكس كل لاعب جزائري عندما يتعلق الأمر باهتمام من طرف المدرب الوطني، فوجد زرابي وقبله شرفة وشاقوري أنفسهم على مقاعد الإحتياط وهم الذين كانوا أساسيين سابقا. سعدان وروراوة يُعاينان مكان تربص”الخضر” في سويسرا يواصل رئيس الإتحادية محمد روراوة والناخب الوطني رابح سعدان جولتهما الأوروبية، لكن هذه المرة ليس لمعاينة المزيد من اللاعبين، بل كان الموعد في مرتفعات سويسرا التي قد تحتضن تربص “الخضر” التحضيري في شهر ماي المقبل والوقوف على مركز التحضير هناك. مستواه يُبشّر بالخير... مطمور يعود أساسيا ويقود مونشنڤلادباخ إلى فوز ثمين على هامبورغ عاد الدولي الجزائري ولاعب بوروسيا مانشنڤلادباخ، كريم مطمور، إلى أجواء المنافسة الرسمية مع فريقه في إطار الجولة 28 من بطولة البطولة الألمانية، في المباراة التي جمعت أمس الأحد بوريسيا مانشنڤلادباخ بضيفه هامبورغ والتي انتهت لصالح رفقاء مطمور بنتيجة (1-0) من توقيع المدافع الهولندي “بروفرس“ قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، في مباراة قدم فيها الدولي الجزائري أداء فوق المتوسط رغم عودته من إصابة. الصحف الألمانية تنبّأت بدخوله في الإحتياط، لكن المدرب أصرّ على الإعتماد عليه أساسيا وقبل بداية اللقاء كان عشاق ومحبو اللاعب مطمور ينتظرون بفارغ الصبر رؤية الجناح الطائر يعود إلى أجواء المنافسة، خاصة بعد التطمينات الأخيرة لمدربه “فرونتزيك“ الذي ألمح إلى الاعتماد عليه في مباراة هامبورغ، لكن جل الصحف الصادرة نهار أمس على غرار “بيلد” و”كيكر” وضعت اللاعب على مقعد الاحتياط عند معالجتها للمباراة ووضعها للتشكيلة المحتملة، غير أن المدرب “ميشال فرونتزيك“ كان له رأي آخر، فقبل بداية اللقاء بساعة نقل الموقع الرسمي للفريق تصريحات للمدرب أكد فيها أنه سيعتمد على مطمور بنسبة مائة في المائة. دخل مباشرة في اللقاء وصنع أول فرصة سانحة في الدقيقة الثانية ولم ينتظر اللاعب كثيرا ليدخل أجواء المباراة حيث لم تمر سوى دقيقتين وبعد لعبة ثلاثية بينه وبين “رويس“ و“روب فريند“، وجد مطمور نفسه أمام المرمى على مشارف خط 18م ليسدد كرة قوية بالرجل اليسرى نحو الزاوية البعيدة لكن حارس هامبورغ تصدى لها بأعجوبة وحوّلها إلى الركنية، ليواصل بعدها مطمور تحركاته على الجهتين اليمنى واليسرى رفقة زميله الكندي “فريند“، حيث شكلا مصدر الخطر الدائم على دفاع هامبورغ. أقلق الدفاع كثيرا، تحصل على الكثير من المخالفات وتسبّب في إنذار قائد هامبورغ “ياروليم” أما الشوط الثاني، فكان أفضل بالنسبة لكريم مطمور الذي تحرّر نوعا ما بعد أن كان فريقه متقدما في النتيجة، حيث أصبح يناور كثيرا على الجهة اليسرى بالإضافة إلى دوره الدفاعي، كما أنه كان مصدر الإزعاج بالنسبة لدفاع هامبورغ خاصة قلب الدفاع “بواتينغ“ الذي كان يستعمل معه الخشونة في كل مرة من أجل إيقافه، وهو ما جعل فريقه يتحصل في كل مرة على أخطاء قريبة من خط 18م لكنه لم يحسن استغلالها. وما يبين أنّ كريم كان في لياقة جيدة هو انطلاقته في (د80) من وسط الميدان ومراوغته للاعبين قبل أن يتدخل عليه قائد هامبورغ “ياروليم” بخشونة، ما كلف الدولي التشيكي البطاقة الصفراء. لعب 90 دقيقة كاملة وخرج تحت تصفيقات الجمهور ورغم إحداثه لبعض التغييرات في المباراة، إلا أن المدرب “فرونتزيك“ رفض إخراج مطمور مبكرا، حيث فضّل التضحية أولا بالمهاجم “فريند“ في (د72) ليحل محله الأرجنتيني “راوول بوباديلا“، ثم أدخل لاعب الوسط “هيرمنان“ مكان الفنزويلي “أرانغو“. وفي الدقيقة التسعين وبعد أن اطمأن المدرب على النتيجة أخرج مطمور تحت تصفيقات 50 ألف متفرج الذي غصت بهم مدرجات ملعب “بروسيا بارك” ليحل مكانه اللاعب “كلينين“، قبل أن يتلقى مطمور التحية من طرف مدربه “فرونتزيك“ الذي عانقه مطوّلا، وبعد هذا الفوز ارتقى بوروسيا مانشنڤلادباخ إلى المركز 12 برصيد 34 نقطة.
