عرف معرض استهلك جزائري الذي تحتضنه دار النقابة وسط مدينة قسنطينة ، في اليوم الأول من شهر رمضان ، اقبالا كبيرا على ما يعرض فيه وكانت اللحوم الحمراء بنوعيها الطازجة والمجمدة الأكثر تهافتا من قبل الصائمين ، وقد ساهم في ذلك السعر المغري للهبر الذي بيع ب700 دج للكلغ الواحد ، قطعا أو مفروما. المواطن صاحب الدخل المحدود وجد في معرض الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرصة كبيرة للاستفادة من فارق السعر الذي يصل 500 دج على احتساب أن نفس النوعية تسوق من النوع المحلي ب1200 دج ، هذا وكان الاقبال بنفس الوتيرة على اللحوم المجمدة المفرومة التي عرضت ب600 دج . وفي نفس الصدد كانت اللحوم ، الموضبة « كشيرا « على اختلاف أذواقها وأنواعها وجهة ثالثة لزوار المعرض الذي كان الدخول إليه بصعوبة نتيجة التزاحم على ذات النقاط الثلاث. و وجد رواد دار النقابة انخفاضا في مختلف المواد المنتجة محليا يتراوح بين 10 دج و20 دج فيما يخص المواد الدسمة والعجائن ، والذيول التي سوقت ب60 دج وتصل 100 في بعض نقاط البيع. وخارج مبنى دار النقابة احتضنت الساحة التي تتوسط دار البريد وكلية الشعب نفس الحدث ، فيما يخص الخضر والفواكه والتي لم تكن أسعارها تنافسية مقارنة بسوقي بطو و بومزو وسوق العصر ، والمادة الوحيدة التي وجدت اقبالا كبيرا هي الموز الذي نزل إلى 140 دج ، فيما كانت البطاطا الأكثر استهلاكا في رمضان جراء استعمالها في الكثير من الأطباق أغلى منها في بقية نقاط البيع ّأين عرضت ب55 دج فيما كانت تباع على حواف الطرقات ب40 دج.