«حب في قفص الاتهام» يثير فضول المشاهدين صدم المسلسل الجزائري «حب في قفص الاتهام» جمهور التلفزيون الوطني، منذ الحلقات الأولى ، نظرا لتطرقه لموضوع جريء وهو زواج البنات دون علم أوليائهم والذي ينجم عنه تعقيدات كثيرة و انزلاقات خطيرة في الأسر الجزائرية جعلت المشاهدين يترقبون حلاقاته بشغف. فيلم السهرة في التلفزيون الجزائري أدت أغنية شارته الفنانة ندى الريحان و يتطرق لقصة فتاة و هي الممثلة سارة لعلامة تعود من الولاياتالمتحدة و هي حامل، بعد أن تزوجت هناك دون علم والدها وعائلتها، لتخفي الأمر في البداية عنهم، لكن خيوط الحكاية بدأت تفلت منها في الحلقات الأولى حيث تخفي البطلة بوادر الحمل عن أهلها في محاولة تكاد تكون شبه مستحيلة. الفتاة التي ذهبت لأمريكا من أجل الدراسة بعد حصولها على منحة جامعية، تعرفت هناك على شاب و وقعت في حبه لتقوم بتوكيل إمام مسجد بأمريكا من أجل تزويجها منه دون علم أهلها في الجزائر. المسلسل رغم أنه في بداياته، فقد أثار فضول المشاهدين لمتابعته، خاصة بعد شروع الأب في التحضيرات الأولى لزواج ابنته في الجزائر، دون أن يعلم بأنها متزوجة في أمريكا، إذ أن حلمه وأمله بأن تخرج ابنته من منزله بلباس العروس ويفرح بها، انهار . المسلسل الذي صور في مناطق عدة من المدن الجزائرية، على غرار سطاوالي و بوفاريك والعاصمة، يلعب أدوار بطولته كل من محمد عجايمي، الفنانة بهية راشدي، آمال حيمر، مصطفى لعريبي، وسيناريو الكاتبة فاطمة الزهراء العجامي وإخراج بشير سلامي، و من إنتاج التلفزيون الجزائري. مسلسل السهرة الذي برمجه التلفزيون الجزائري في وقت الذروة، وذلك بعد وقت قصير من موعد الإفطار، يتطرق إلى التفكك الأسري، و ظاهرة تغلغل المخدرات في أوساط الشباب، وتأثيراتها السلبية على الجميع، إلى جانب الزواج السري وعواقبه.